قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في تغريدات نشرها عبر حسابه في موقع «تويتر»، إنه سيزور تركيا برفقة المبعوث الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، بهدف التنسيق بشأن انسحاب قوات بلاده من الأراضي السورية ومنع ظهور داعش مجددا. أضاف بولتون أن التنسيق يهدف أيضا إلى «حماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم، ومكافحة الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة». جاءت تصريحات بولتون بعد اتصالات بين واشنطن وأنقرة، تطرقت إلى الملف السوري. وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أعلن في وقت سابق بدء الانسحاب الفعلي للقوات الأميركية من سورية، معتبرا أن واشنطن ستضمن عدم قتل الأتراك للأكراد بعد انسحابها. وقال بومبيو، إن الولايات المتّحدة تسعى لضمان «ألاّ يقتل الأتراك الأكراد» في سورية بعد انسحاب القوات الأميركية من شمال البلاد. ورفض الوزير الأميركي كذلك الإعلان عن الجدول الزمني المقرّر لسحب الجنود الأميركيين من شمال سورية، وذلك كي «لا يعرف خصوم» الولاياتالمتحدة «متى بالتحديد» سينسحب الجنود الأميركيون من الأراضي السورية. يذكر أنه على الحدود بين سورية وتركيا، ما زالت القوات التركية ترسل تعزيزاتها بشكل يومي، استعداداً لمعركة منبج رغم تأجيلها هي الأخرى.
اشتباكات المعارضة احتدمت الاشتباكات بين فصائل معارضة متناحرة شمال غربي سورية في أحدث مواجهات بين خصوم النظام السوري، وقال مقاتلون من المعارضة المسلحة وسكان، إن هيئة تحرير الشام التي تنتمي لتنظيم القاعدة، شنت هجوما على بلدات خاضعة لسيطرة حركة نور الدين زنكي المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير. وأوضحت الهيئة التي انتزعت السيطرة على مدينة دارة عزة في محافظة حلب، إن الهجوم رد على كمين أدى إلى مقتل خمسة من مقاتليها. وألقت باللوم على حركة نور الدين زنكي.