جدد تحالف «سائرون» المدعوم من زعيم التيار الصدري، رفضه منح منصب وزير الداخلية للمرشح فالح الفياض، وطالب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي باختيار قادة عسكريين للوزارات الأمنية. وقال عضو سائرون النائب رامي السكيني «إن موقفنا ثابت ولن يتغير ومعنا جميع الكتل داخل تحالف الإصلاح والاعمار برفض ترشيح الفياض، ودعونا رئيس الحكومة إلى إعادة النظر باختيار المرشحين للوزارات الشاغرة»، موضحا أن تحالفه يرغب في أن يشغل الوزارات الأمنية وهي الدفاع والداخلية، قادة عسكريون كان لهم دور كبير في محاربة الإرهاب وتحرير المدن الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش. وأوضح أن أسباب رفض الفياض جاء نتيجة ضغوط إيرانية لمنحه وزارة الداخلية، مؤكدا إبلاغ جميع القوى السياسية الممثلة بالبرلمان بموقف تحالف الإصلاح والإعمار باختيار مرشح آخر، ويفضل أن يكون مستقلا وليس خاضعا لجهة خارجية. وكان تحالف البناء الذي يضم ائتلافي نوري المالكي وهادي العامري، وعصائب أهل الحق، قد أعلن تمسكه بمرشحه الفياض، وسيعمل على تمريره في جلسات البرلمان المقبلة. الاستيلاء على عقارات الدولة استولى مسؤولون وسياسيون بعد عام 2003 على عقارات الدولة، وخاصة الواقعة داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، وسط عجز الحكومات المتعاقبة على إخلائها من شاغليها، وعلى خلفية قيام مسؤول حماية رئيس الحكومة الحالية عادل عبد المهدي بإخلاء دار يشغلها سلفه حيدر العباد. وقال عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب هوشيار عبدالله «هناك عقارات داخل المنطقة الخضراء بضمنها منازل ضخمة مستغلة من قبل مسؤولين في الدورات السابقة ومسؤولين حاليين بشكل مجاني، وبعضها استحوذت عليه شخصيات حزبية منذ عام 2005 ولغاية اليوم بلا مسوغ قانوني أو دستوري، مضيفا «أن هناك فسادا كبيرا في هذا الملف، حيث قام مسؤولون سابقون بشرعنة استحواذهم على هذه العقارات بعد مرور خمس أو عشر سنوات على انتهاء مدتهم في مناصبهم، وبالتالي يجب اتخاذ خطوة جبارة من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية، لاسترجاع هذه العقارات واستثمارها، لاستحصال إيرادات جيدة لخزينة الدولة. يذكر أن حزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي يسيطر على معظم عقارات الدولة ومنها مطار المثنى وسط العاصمة .