أطلقت قوات الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين، ليل أول من أمس، إثر وفاة مصور صحفي أقدم على حرق نفسه في مدينة القصرين، غربي البلاد. وشهد وسط مدينة القصرين حالة احتقان، مؤخرا، حيث أشعل العشرات من المحتجين عجلات مطاطية وأغلقوا الطريق في حي النور وشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وردت عليهم الشرطة باستعمال الغاز المسيل للدموع. من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، إن «6 أمنيين أصيبوا بجروح خفيفة خلال المواجهات وتم توقيف 9 أشخاص عقبها».