اندلعت صدامات بين سكان مدينة بنقردان في جنوبتونس، وقوات الشرطة المحلية، لليلة الثانية على التوالي قرب المعبر الحدودي مع ليبيا الذي أغلق قبل أكثر من شهر. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية سفيان الزعق «إنه خلال اليومين الماضيين أشعل عشرات السكان إطارات ورموا حجارة على عناصر من قوات الأمن احتجاجاً على هذا الإغلاق الذي يؤثر على أنشطتهم عبر الحدود». وأضاف: «أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المحتجين الذين هاجموا مركز شرطة بنقردان الرئيسي»، مشيرا إلى أن قائد المركز أصيب بجروح في الرأس بسبب الحجارة بدون سقوط ضحايا بين المتظاهرين. وأشار الزعق إلى أن المحتجين هم تجار صغار تأثر عملهم بإغلاق معبر رأس جدير الرئيسي بين تونس وليبيا منذ شهر ونصف محملا السلطات الليبية المحلية مسؤولية الإغلاق.