اقتحمت القوات الإسرائيلية، مساء أول من أمس، مدينتي البيرة ورام الله في الضفة الغربية، عقب اشتباكات عنيفة مع فلسطينيين، ما أدى إلى مقتل فلسطيني، وإصابة العشرات، برصاص الجيش الإسرائيلي المطاط. وقالت مصادر، إن قوات الاحتلال توجهت نحو مخيم الأمعري، حيث داهمت أحد المنازل، مهددة بهدمه، فيما اعتصم داخله عدد من الأهالي. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى إغلاق مداخل رام الله بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية، على خلفية مقتل جنديين إسرائيليين في المدينة، الخميس الماضي. وأقامت حواجز عسكرية إسرائيلية عند الطرق الفرعية المؤدية للمدينة، لتفتيش المارة والمركبات وإعاقة وصول الفلسطينيين إلى رام الله. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اعتقال 40 فلسطينياً في الضفة الغربيةالمحتلة، فيما توعد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، برد قاس ضد «من يستهدف أمن إسرائيل وقواتها». من جهة أخرى، أعلنت أستراليا أمس، أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل لكنها أوضحت أنها لن تنقل بعثتها الدبلوماسية من تل أبيب قبل إبرام اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.