فيما خرج المشاركون في المؤتمر الدولي لتقويم التعليم ب9 توصيات، من أبرزها تحفيز المعلمين وأساتذة الجامعات بما يمكن مهارات المستقبل، أكد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الأمير الدكتور فيصل المشاري آل سعود للمعلمين أن الهيئة وهو شخصيا مسؤولون أمام الله أولا وأمام القيادة بالقيام بواجبهم بالتعاون مع وزارة التعليم لدعمهم وتمكينهم بكل ما يطلب منهم، مطالبا وزارة التعليم بتبني مهارات المستقبل في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات. الأدوات والبرامج قال الأمير المشاري في الجلسة الختامية للمؤتمر أمس «نطالب المعلمين بتطبيق مهارات المستقبل في التعليم والتدريب والجامعات، ولكن يجب علينا أن نوفر الأدوات والبرامج، ونضع الممكنات اللازمة لتطبيق تلك المهارات». وأكد أن «لدينا طاقات كبيرة وواعية في قطاع التعليم، وما قدمه منسوبو التعليم من مشاركات في المؤتمر يؤكد أن لدينا تجارب كبيرة، فقد قدم لنا بالفعل تجارب كثيرة واخترنا جزءا منها، وذلك أوصلني أنا وزملائي إلى قناعة أن المعلم السعودي قادر ومبدع بكل ما تعنيه الكلمة، ويحتاج فقط إلى الدعم والتمكين». التركيز على المهارة تطرق المشاري إلى تقرير للبنك الدولي عن التعليم في الشرق الأوسط، وقال إن «المؤتمر حدد 4 تحديات أو توترات أو تجاذبات بين التعليم وجهات العمل، وما يعنينا في الهيئة هو التوتر بين التعليم والمهارة، إذ إن جهات توظيف كثيرة بدأت تركز على المهارة، ونحن اليوم نطالب وزارة التعليم بأن تمكن المهارة». وأضاف: «لم يعد هناك حدود بين التعليم والعمل، لذلك يجب أن يكون هناك امتزاج بينهما، كما أن التدريب على المهارة لا يتوقف عند التعليم، ولا يمكن للتعليم منفردا من تجهيز الطلاب لدخول السوق، وقطاع الأعمال عليه دور أيضا». وأبدى الأمير المشاري سعادته بوصول عدد المسجلين لحضور المؤتمر إلى 14 ألفا، مشيرا إلى أن الهيئة وافقت على حضور الجميع، مفترضين أن الحضور سيكون بحدود 20%، لكن المفاجأة تمثلت بحضور جموع كبيرة من المعلمين والمعلمات منذ اليوم الأول للمؤتمر تفوق جميع التوقعات. توصيات المؤتمر 01 بناء وتصميم إطار وطني مرن لمهارات المستقبل يراعي احتياجات القطاعات الاقتصادية كافة، وإبراز المهارات ذات القيمة المضافة، وإعداد جيل جديد لسوق العمل 02 دمج مهارات المستقبل في مناهج التعليم العام والجامعي 03 التوعية ونشر المهارات المطلوبة في الحياة وسوق العمل 04 رفع مستوى الشراكة بين المؤسسات والقطاعات المعنية بالمهارات وبين قطاع الأعمال، لتقليص الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومهارات طالبي العمل 05 ربط مخرجات التعليم العام والجامعي بالمهارات المطلوبة، والاستجابة لمتطلبات مهارات المستقبل 06 الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية الناجحة 07 بناء آليات وإستراتيجيات تحفز قطاعات لأعمال على تبني مبادرات تنمي رأس المال البشري، وترفع تنافسية الموارد البشرية لتسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 08 تصميم مؤشرات خاصة بمتطلبات سوق العمل ومستوى إتقان طالب العمل للمهارات المطلوبة في المستقبل، وتنوع مستويات إتقان تلك المهارات 09 تحفيز معلمي ومعلمات المدارس وأساتذة الجامعات لتنمية مهاراتهم، ووضع حوافز وجوائز خاصة بالتجارب الناجحة تحديات رئيسة تعوق عملية التعليم 01 الشهادات والمهارات 02 الانضباط والاستعلام 03 السيطرة والاستقلالية 04 التقليد والحداثة