فيما كانت آخر مطالب مشجع نادي الوطن للغرفة التجارية بدعم ناديه للوصول إلى دوري ممتاز الناشئين، ماينتج عنه انتعاش اقتصاد المنطقة، كتبت مباراة براعم نادي الوطن والاتحاد أول من أمس، ضمن دوري الممتاز للبراعم، نهاية مسلس ارتباط المشجع مشعوي الحجاجي بناديه، وحضوره لمباريات وتدريبات فريقه للأبد، وتشجيعه لابنه بصفوف النادي، بعد أن تعرض لنوبة قلبية بمدرجات ملعب مدينة الملك فيصل الرياضية، أدت إلى وفاته. وخيم الحزن على منسوبي الوطن الذين اتجهوا فور نهاية المباراة إلى المستشفى، بعد نقله عن طريق الهلال الأحمر، إلا أن خبر وفاته كان أشبه بالصدمة على محيا منسوبي الوطن، الذين دخلوا في نوبة بكاء حادة، مناشدين رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، بالوقوف مع أسرته التي تعاني ظروفا قاسية. وروى رئيس النادي محمد حبيبي تفاصيل الحادثة ل«الوطن»، وبين أن المشجع مشعوي توقف نبضه بداية الشوط الثاني أثناء تقدم الاتحاد بالنتيجة، مشيرا إلى أنه فضل مرافقته في سيارة الإسعاف للمستشفى، برفقة ابنيه اللاعبين، وكان الوضع سيئا للغاية، بعد وقوف اللاعبين والمدربين بالمستشفى لحظة التأكد من وفاته، مضيفا إلى أن المشجع يعد وفيا وعاشقا للنادي، بحضوره اليومي للتدريبات والمباريات، ومساندة اللاعبين، مقدما التعازي لذوي الفقيد. من جهته، عبر ابن المشجع ولاعب ناشئي الوطن عاصم مشعوي عن حزنه لرحيل والده، قائلا «لو كنت أعلم أن نهاية والدي بهذه الطريقة، لما مارست لعبة كرة القدم من الأساس».