أجمع مراقبون أن زيارات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى عدة دول عربية، جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة الإقليمية تحديات تستدعي تكاتف الدول العربية لمواجهتها، مشيرين إلى أن هذه الزيارات يعول عليها لتوحيد مواقف الدول العربية والتنسيق لحل القضايا السياسية وما تشهده عدد من البلدان العربية. توقيت مهم أكد المحلل والكاتب السياسي مبارك آل عاتي، خلال حديث ل»الوطن» أن جولات ولي العهد في عدة دول عربية قبل مشاركته في قمة دول العشرين بالأرجنتين، تعتبر مهمة في وقت حساس، والتي بدأها بدول الرباعي العربي المقاطع لنظام الحمدين، واستهلها بدولة الإمارات ثم مملكة البحرين فجمهورية مصر. كما تشمل الجولة زيارة الجمهورية التونسية ومن المؤكد أن يبحث مع قادة الدول الشقيقة كافة الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية في مقدمتها ملف التدخلات الإيرانية في الشأن العربي وسبل مكافحته وتحجيمه. البعد الزمني وعن البعد الزمني للجولة، قال آل عاتي «بكل تأكيد مهم جدا، فهو يأتي قبل أيام معدودة من قمة العشرين التي تنعقد في الأرجنتين والتي تشارك فيها المملكة بصفتها الدولة العربية الوحيدة في هذا التجمع الاقتصادي الأكبر على مستوى العالم. ملفات مصيرية أبان آل عاتي أن ملفات كل من التدخلات والإرهاب الإيراني في المنطقة، وملف القضية الفلسطينية، وإعادة الشرعية لليمن، والسلام في سورية، وحقوق اللاجئين، وملف محاربة الإرهاب والتطرف والدول الداعمة له، تتصدر أجندة الزيارات، مؤكدا أن ولي العهد يسعى لتجديد التزام المملكة وحرصها على دعم اقتصاديات الدول العربية ومساعدتها في استمرار النهوض ومعالجة ما خلفته الفوضى من اضطرارابات وتأثيرات سياسية. توحيد العمل العربي لفت آل عاتي إلى أن الزيارات تبعث رسائل متنوعة، أهمها أن السعودية قادرة على توحيد العمل العربي المشترك وقيادته إلى بر الأمان، ومجابهة النفوذ الإيراني المستشري في الدول العربية ومكافحة التطرف والإرهاب الذي يرعاه نظام الملالي في طهران. وأنهى آل عاتي حديثه قائلا «الجولة تؤكد أن السعودية تقود الإقليم العربي فيما يتعلق بالمصالح المشتركة العربية الغربية، والتأكيد أن العالم بحاجة ماسة إلى دور السعودية كدولة ذات نظام سياسي مستقر في المنطقة لتحجيم الأنظمة المتطرفة وللمساهمة في استقرار الاقتصاد العالمي من خلال قدرتها على حفظ التوازن في أسعار النفط والمواءمة بين العرض والطلب لتحقيق الاستقرار العالمي ودعم اقتصاديات الدول». 01 توحيد الصف العربي 02 التأكيد على التزام الرباعي العربي بشروطه لمصالحة قطر 03 التأكيد أن العالم بحاجة إلى دور السعودية في استقرار الاقتصاد العالمي 04 قدرة السعودية على حل النزاعات في الدول العربية
ملفات على أجندة الزيارات ملف التدخلات الإيرانية في الشأن العربي حل القضية الفلسطينية إعادة الشرعية لليمن الاستقرار في سورية محاربة الإرهاب والدول الداعمة له دعم اقتصاديات الدول العربية