قالت شبكة CNBC الأميركية إن المملكة العربية السعودية تقود تكتيكات في سوق النفط يجعلها الدولة المهيمنة على السوق في العالم. وبينت أن خفض شحنات النفط السعودي المتجه للولايات المتحدة يعزز الأسعار العالمية، وهو تكتيك قادته السعودية في وقت سابق، يتجه لخفض مخزونات النفط الخام في أميركا، ويؤدي بدوره إلى رفع الأسعار. ووفقا لتحليل شركة ClipperData للتتبع في ناقلات النفط، نقلت بياناتها الشبكة الأميركية، فإن تقديرات التحميل التي أجرتها الشركة تشير إلى أن واردات الولاياتالمتحدة من النفط الخام السعودي قد تنخفض قريبا إلى أدنى المستويات المسجلة، لافتة إلى أن هذا التكتيك استخدمته السعودية العام الماضي، وعملت معها دول مهمة في منظمة أوبك مثل روسيا ومنتجون آخرون، واصفة هذه الخطوة بمايعزز قيادة المملكة لإدارة سوق النفط العالمية. جولة تخفيض جديدة قالت الشبكة «إن الانخفاض في برميل النفط السعودي المتجه إلى الولاياتالمتحدة يأتي في أعقاب هبوط سوق النفط لمدة 6 أسابيع، وهو ما أدى إلى انخفاض الأسعار بنسبة 25%. ويأتي ذلك بعد أن حذر وزير الطاقة السعودي خالد الفالح من أن أوبك وروسيا والعديد من المنتجين الآخرين أنهم قد يطلقون قريبا جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج التي تعزز الإنتاج، ونقلت الشبكة عن أحد الخبراء قوله «إن السعودية ستكون المورد البديل للنفط في منظمة أوبك والعالم».