نشر موقع «Science» دراسة توصل فيها علماء أميركيون إلى أنه منذ «عام 536» بدأت واحدة من أفضل الفترات التاريخية في حياة البشرية والتي اعتبرته العام الأسوأ في تاريخ البشرية. ووفقا لدراسة قام بها عالم الآثار والمؤرخ المختص في العصور الوسطى في جامعة هارفارد «مايكل ماكورميك» جاء فيها أن ضبابا كثيفا غطى قسما كبيرا من أوروبا والشرق الأوسط وبعض مناطق في آسيا لمدة عام ونصف. وهو الأمر الذي أدى لانخفاض حاد في متوسط درجة الحرارة السنوية في نصف الكرة الشمالي، وبالتالي تضرر المحاصيل الزراعية وحصول مجاعات، لينتشر بعدها وباء الطاعون في سنة 541، والذي أودى بحياة 100 مليون شخص في الشرق و25 مليون شخص في أوروبا.