وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال مكتبه في لبنان، 869 حقيبة مدرسية ل869 طالبا وطالبة سورية في مدرستي «بيت الحاج كوشا الرسمية» و«تكميلية فنيدق الرسمية المختلطة» في محافظة عكار، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان. ويأتي هذا التوزيع حرصا من المركز على استمرار الطلاب السوريين في إكمال دراستهم في بيئة مناسبة، وفي إطار المساعدات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز للأشقاء السوريين النازحين في الداخل أو اللاجئين في دول الجوار للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي تمر بها بلادهم. أطراف صناعية زار فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المتواجد حاليا في مدينة غازي عنتاب بالجمهورية التركية، مشروع المركز للأطراف الصناعية في مدينة كيلس وعيادات المركز الطبية للاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب. كما اجتمع فريق المركز مع العديد من الشركاء لبحث سبل التوسع في دعم مشاريعه التي تخدم الأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار أو النازحين بالداخل السوري. ويأتي ذلك امتدادا لحرص المركز على دعم ومساعدة الأشقاء السوريين على كافة الأصعدة، واستمرارا للمشاريع الإغاثية والإنسانية التي يمولها ويتابعها المركز في جميع دول العالم. إعادة تأهيل التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في العاصمة البولندية وارسو أمس، أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية البولندية السعودية في البرلمان البولندي برئاسة عضوة البرلمان بوجينا كامنيسكا. وقدم الربيعة شرحا تفصيليا عما تقدمه المملكة ممثلة في المركز من دعم إنساني لليمن وغيرها من الدول المتضررة والمحتاجة، حيث بلغ عدد المشاريع التي قدمها المركز لليمن وحدها 294 مشروعا بقيمة مليار و659 مليونا و271 ألف دولار أميركي بالشراكة مع 80 شريكا محليا وأمميا. وتحدث كذلك عن المشاريع النوعية التي قدمها المركز في اليمن مثل برنامج إعادة تأهيل الأطفال المجندين والذين زُج بهم بالصراع المسلح من قبل الميليشيات الحوثية، وبرنامج إعادة تأهيل الأطراف الصناعية الذي استفاد منه المئات من المواطنين اليمنيين الذين تعرضوا لأضرار بدنية جسيمة نتيجة زرع الميليشيات الانقلابية للألغام بشكل عشوائي، وبرنامج «مسام» الذي يعمل على تطهير الأراضي اليمنية من الألغام وتجنيب الشعب اليمني مآسيها.