بين محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر أن جهودا مضنية تبذل لتطوير البيئة الاستثمارية وتحسين الخدمات المقدمة لقطاع الأعمال، من خلال لجنة تيسير التي تضم 22 جهة حكومية وتعمل على متابعة تنفيذ 400 توصية، لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع الخاص. جاء ذلك في كلمته، أمس، في افتتاح المؤتمر الوزاري المفتوح تحت عنوان «الفرص الاستثمارية في أبها». وأشار العمر إلى أن المملكة مقبلة على نهضة شاملة في مختلف القطاعات والمجالات، انطلاقا من «رؤية 2030»، ومن خلال 13 برنامجا ستشهد إنفاق 980 مليار ريال خلال 5 سنوات.
نظم مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعة بأبها أمس، المؤتمر الوزاري الرابع المفتوح بعنوان «الفرص الاستثمارية في أبها»، إحدى مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص، وذلك بمشاركة محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي والأمين العام للمجلس الدكتور سعود المشاري، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بأبها حسن الحويزي، وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال بالمنطقة. وأشار العمر في كلمته إلى مساعي الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية لتنمية وإبراز مقومات الاستثمار في منطقة عسير، وتذليل الصعوبات والتحديات، التي تواجه قطاع الأعمال، ودعم جهود إمارة المنطقة، لتعزيز الاستثمارات عبر إصدار تقرير دوري عن واقع وآفاق تنافسية البيئة الاستثمارية في المنطقة، والعمل مع القطاع الخاص لمعالجة تحديات تنافسية المنطقة، والتعريف بمزايا ومقومات الاستثمار وتسويق القطاعات المتاحة للاستثمار، ومساندة الجهود المبذولة من قبل الإمارة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستثمرين ورجال الأعمال، والعمل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لحصر الفرص النوعية، التي تتناسب مع المنطقة والعمل على التواصل مع الشركات المستهدفة محليا ودوليا. نهضة شاملة أكد العمر أن المملكة مقبلة على نهضة شاملة في مختلف القطاعات والمجالات، انطلاقا من «رؤية 2030»، ومن خلال 13 برنامجا ستشهد إنفاق 980 مليار ريال خلال 5 سنوات، مما سينعكس بشكل إيجابي على نمو القطاع الخاص، منوها بجهود تطوير البيئة الاستثمارية وتحسين الخدمات المقدمة لقطاع الأعمال، من خلال لجنة تيسير التي تعمل على متابعة تنفيذ (400) توصية، لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع الخاص. من جانبه، نوه العبيدي بدور المجلس في دعم الاستثمار المحلي والأجنبي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية، وجهوده في التنمية المناطقية ودعم الاستثمار في مختلف مناطق المملكة، وذلك عبر التعاون مع الغرف التجارية والصناعية على إطلاق مبادرة نوعية تهدف إلى وضع خارطة استثمارية لمناطق الغرف، واستكشاف الفرص الاستثمارية في تلك المناطق، وتسويق الفرص الاستثمارية خارجيا بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، وعقد لقاءات مع السفراء الأجانب، لتحفيز وجلب الاستثمارات الأجنبية للمملكة، إضافة لتذليل المعوقات، التي تواجه المستثمرين المحليين بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، ودعم الاستثمارات المحلية وتسويق المنتجات الوطنية. مؤتمرات مفتوحة أشار رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأبها حسن الحويزي إلى أهمية المؤتمرات الوزارية المفتوحة في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية بالمناطق، وسبل تعزيزها ودعمها بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية الشاملة بالمملكة، وتأثيرها بتمكين مشاركة قطاع الأعمال في صناعة القرارات الاقتصادية، وتعزيز التنمية المناطقية والتواصل بين القطاعين الحكومي والخاص. فيما استعرضت غرفة أبها مبادرتها لتعزيز الاستثمار بمنطقة عسير، عبر إنشاء مركز عسير للاستثمار، تحت مظلة الهيئة العامة للاستثمار، والذي يعمل على تذليل معوقات الاستثمار، وتعظيم مقوماته وحصر وتجميع الفرص الاستثمارية وترويجها وتسويقها على المستثمرين محليا ودوليا، كما قدمت الغرفة عرضا حول واقع الاستثمار في المنطقة تضمن أهم المؤشرات القطاعية والفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، إضافة لأهم معوقات الاستثمار والحلول التى تقترحها الغرفة لتلافي تلك المعوقات.
نهضة شاملة 13 برنامجا لتحقيق نهضة شاملة للمملكة 980 مليار ريال قيمة الإنفاق على البرامج 400 توصية لمعالجة تحديات القطاع الخاص 5 سنوات مدة تنفيذ البرامج