التقى المجلس البلدي لأمانة العاصمة المقدسة، أمس، وفدا من مجلس بلدي منطقة جازانوالقطيف وأبوعريش وجلاجل، وذلك بهدف التعارف وتبادل الخبرات والتجارب، التي من شأنها تعزيز وتطوير الخدمات التي تقدم للمواطنين. بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس المجلس البلدي لأمانة العاصمة مستور المطرفي، قدم خلالها الشكر لكل المجالس الزائرة، وعبّر عن اعتزازه بأعضاء المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة للاستضافة. وقدم المطرفي عرضا مرئيا عن المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، وأهم إنجازاته خلال الدورة الثالثة، إضافة إلى أهم القرارات والمبادرات والمجالات التي تميز بها مجلس بلدي مكة، إضافة إلى اللقاءات التي نظمها المجلس مع المواطنين والزيارات المشتركة بين المجلس وأمانة العاصمة المقدسة إلى بعض المناطق والأحياء والقرى ذات الحاجة والاهتمام. حضر اللقاء أمين العاصمة المقدسة الذي سلط الضوء -خلال كلمته- على التحديات التي تواجهها أمانة العاصمة المقدسة، لقربها من الحرم المكي الشريف، وهي المشاعر المقدسة والحرم المكي وعدد المعتمرين والحجاج الذين يحتاجون إلى اهتمام ورعاية في كل المجلات الصحية البيئية المتعلقة بالخدمات البلدية. بعد ذلك، قدم رئيس مجلس جازان عرضا عن تجارب وخبرات المجلس البلدي في جازان، ثم قدم مجلس بلدي القطيف عرضا استعرض النشاطات والبرامج التي تلمست احتياجات المواطنين في منطقة القطيف. كما تشرف الجميع بالاستماع لكلمة وعرض تقديمي من رئيس مجلس بلدي جلاجل، التابعة لمحافظة المجمعة التابعة لمدينة الرياض. وكذلك عرض تقديمي من مجلس بلدي أبوعريش لخّص أهم الإيجابيات والمعوقات والتحديات التي تشترك فيها كل المجالس البلدية، شهد اللقاء كثيرا من المداخلات والنقاشات والاستفسارات والتوصيات التي كان لها دور في إثراء هذه الزيارة وتحقيق أهدافها.