أظهرت دراسة أن الطريقة التي يتهشم بها الزجاج أو أي مادة هشة أخرى يمكن أن تساعد العلماء على جعل تنبؤاتهم للطقس أو المناخ أكثر دقة. ووجدت الدراسة التي نشرت أمس أن الجزيئات الصغيرة للغبار الذي يتسرب للهواء عندما يتفتت التراب تتبع أنماطا مماثلة للطريقة التي يتفتت بها الزجاج. وقال جاسر كوك من المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي مع دراسته في دورية (بروسيدينجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس) "مع صغر تجمعات جزيئات الغبار في التربة فإنها تتصرف بنفس الطريقة لدى التصادم مثل سقوط الزجاج على أرضية مطبخ." وذكر أنه يمكن استخدام المعادلات الرياضية لإظهار كيف أن الأجسام الهشة تتشقق، وتنكسر بطريقة يمكن توقعها، وباستخدام تلك المعادلات قدر كوك حجم جزيئات الغبار التي تنطلق في الهواء مع تطابق المعادلات بقياسات أحجام الجزيئات بشكل شبه كامل. وقال كوك في بيان "في الحقيقة فكرة تهشم كل تلك الأشياء بطريقة واحدة أمر جميل... إنها وسيلة الطبيعة لتحقيق النظام وسط الفوضى."