كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة أمس، استمرار نحو 12392 مزرعة في زراعة الأعلاف الخضراء، بعد تطبيق قرار الإيقاف الذي يسري اليوم، وتبلغ نسبتها 53 % من إجمالي المزارع المسجلة، مؤكدة أن آلية رصد المخالفات آليا، عبر الصور الفضائية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. 30 هكتار حد أدنى وحددت الوزارة 30 هكتار حدا أدنى للسماح بزراعة الأعلاف، بعد تاريخ 20 صفر 1440ه، لمن يملك رخصة لزراعة الأعلاف، وأظهر المسح الجوي لمزارع الأعلاف بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجود مساحات تقل عن 30 هكتار مزروعة بالأعلاف، وجاء القرار مراعاة لصغار المزارعين، وتحقيقا للمنفعة الاقتصادية وزيادة للكفاءة الإنتاجية للمزارع، وسيستمر إصدار الرخص الزراعية آليا وفقا للمسح الجوي، وستعامل كل رخصة تقل مساحة السماح بزراعة الأعلاف عن 30 هكتارا، وفقا للتنظيم الجديد دون أن يترتب على ذلك مخالفات، مشددة على أن القرار يهدف إلى الحفاظ على مخزون المياه الجوفية، الذي تستهلك زراعة الأعلاف منه أكثر من 17 مليار متر مكعب من المياه سنويا. الحفاظ على المياه وأكد مدير عام مشروع إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء في وزارة البيئة والمياه والزراعة محمد العبداللطيف، أن رفع الحد الأدنى لزراعة الأعلاف، جاء لتحقيق العائد التجاري للمزارع والحفاظ على المياه، لافتا إلى أن تشغيل ري محوري لمساحة مزرعة 7 هكتارات، هي نفس كمية المياه للمزرعة التي مساحتها 30 هكتارا، مؤكدا أن تحديد 30 هكتارا حتى يكون العائد الاقتصادي مجزي للمزارع، ولا يوجد هدر في المياه، وبالإمكان الزراعة حتى 30 هكتارا لتفادي الغرامة المالية أو المساءلة القانونية في ذلك.
23364 مزرعة إجمالي مزارع الأعلاف المسجلة 640 ألف هكتار المساحة المزروعه قبل القرار 12392 مزرعة ستستمر في الزراعة 53 % نسبة المزراع المسجلة التي ستستمر في الزراعة 1500 مزرعة غير مملوكة بصكوك شرعية 330 ألف هكتار المساحة التي سيتم زراعتها بعد القرار الحلول المتوفرة استيراد الأعلاف من الخارج