نشر تقرير في موقع «بزنس انسايدر» الأميركي يتحدث عن عودة أطباء الأطفال والطوارئ للتحذير مجددا من مشايات الأطفال، قائلين إن هذه المشايات تدخل آلاف الأطفال إلى الطوارئ، ويصاب المئات منهم بالكسور وارتجاج المخ، والضربات القاسية في الظهر والقدمين ويصل الأمر إلى الوفاة.. الوطن استطلعت آراء عدد من الأطباء المختصين في المملكة، وأجمعوا كلهم على المخاطر التي يمكن أن تنجم عنها. حالتان أوضح أستاذ واستشاري جراحة عظام الأطفال وانحرافات العمود الفقري المشرف على كرسي أبحاث انحرافات العمود الفقري بجامعة الملك سعود عبد المنعم الصديقي، أن الناس اعتادوا استخدام مشايات الأطفال إما لغرض التحكم بالطفل ووضع الحواجز للسيطرة عليه في فترة الحبو «الزحف»، والحد من انطلاقه أو لمساعدته على كسر حاجز الخوف والمشي، وقد تصبح خطرا على الطفل إن لم ينتبه الأهل للمخاطر المترتبة عنها، ومن ضمن ذلك ذكر أن هناك حالتين تمنع الطفل نهائيا من استخدام المشايات وهي، الطفل المصاب بخلع بالورك أو اشباه الخلع يمنع من استخدامها إلى سن المشي، وأن يكون الطفل مصابا مسبقا بلين بالعظم أو ما يسمى بالكساح، فلا يسمح له باستخدام المشايات لأن كتلة الجسم تضغط على الأقدام، وبالتالي سيحدث للطفل تقوسات مبكرة في الركبتين والأقدام وتحتاج إلى تدخل من طبيب الأطفال. إصابات ساندت المتخصصة بالعلاج الطبيعي والمشرفة على قسم الأطفال حاليا بمستشفى الرعاية الوطني بالرياض الدكتورة روان العتيبي، خطر تلك المشايات قائلة «إن أغلب الإصابات المتوقعة من المشايات هي إصابات الرأس، منها ما هو صعب وعميق، ومنها ما هو سطحي على حسب المنطقة وقوة السقوط والأرضية، وفي حالة سقوط الطفل قد يحصل تأثير بالدماغ، ممكن يكون مصاحب له صرع، ومنها ما يؤثر على وظائفه الجسدية، ومنها مايكون أعمق يعتمد ذلك على مكان الإصابة بالدماغ». يمنع الطفل من المشايات في حالتين 01 الطفل المصاب بخلع بالورك أو أشباه الخلع 02 إصابة الطفل بلين بالعظم أو ما يسمى بالكساح حوادث وإصابات مخاطر لاستخدام المشاية السحجات «الجروح السطحية» والكدمات العادية السقوط من العتبات أو الدرج وأحيانا فقدان الوعي في الحالات المتقدمة
الكسور المختلفة العادية والمضاعفة
وقوع الضربات التي تكون بالرأس وتتسبب في نزيف للمخ أو الارتجاج
الإصابات الناتجة من لوحة التحكم في المشاية دفع المشاية من قبل طفل آخر فيسرع به ويرتطم في أي مكان قفز الطفل بطريقة متكررة بداخلها مما يؤدي لكسرها أو قطع مكان الجلوس الذي يؤدي لسقوطه
مكان تواجد الطفل «المنزل والحديقة وسلم المنزل والشارع».
بدائل استخدام مشاية تسمى «ووكر» للمشي فقط لكسر رهبة الطفل المشاية غير المتحركة، ذات القاعدة الثابتة أو كرسي الجلوس. الأم والأب هم أحسن بدائل للمشاية باعتماد الطفل عليهما ومساعدتهما له في بداية المشي.