كشف استشاري في الطب النفسي الدكتور علي الزائري ل«الوطن» أن كثيرا من مرتادي العيادات النفسية خلال الفترات الماضية كانوا أشخاصا عملوا عمليات تجميل فاشلة، أو لضحايا أطباء وهميين لا يحملون شهادات حقيقية تعرفوا عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في دول مختلفة أو أطباء تنقصهم خبرات في مجال التجميل وجراحة التجميل، أدت إلى إصابتهم بأمراض نفسية مثل الإحباط والندم ونوبات اكتئاب قد تستمر لفترات طويلة وتسبب لهم مزيدا من ضعف الثقة والانعزال عن المجتمع ورفض الخروج خوفا من الوصمة أو التعليق أو السخرية أو الاستهزاء من الناس إلى وصول بعضهم لمحاولات الانتحار. الخوف من المجتمع أوضح الاستشاري أن عمليات التجميل ليست نتائجها دائما مرضية وجميلة فكل واحد من خمسة أشخاص يكون غير راض عن عمليات التجميل، وهذا الشخص معرض إلى اضطرابات نفسية مثل الإحباط والندم والغضب الشديد، فيما يحصل للبعض نوبات اكتئاب قد تستمر لفترات طويلة وتسبب له مزيدا من ضعف الثقة وانعزالا عن المجتمع ورفض الخروج خوفا من التعليق أو السخرية أو الاستهزاء من الناس، وقد يفقد عمله أو علاقاته الاجتماعية السابقة، وقد يرفض ممارسة الأنشطة اليومية خوفا من الناس.
إدمان وانتحار أشار الزائري إلى أن هذه النوبات قد تؤدي إلى الاكتئاب الشديد غير المعالج إذا لم يتم تداركها أو علاجها في الوقت المناسب، وقد تزيد الأعراض وتؤدي للشخص أن يفكر في إيذاء نفسه ويقدم على محاولة الانتحار إذا كانت الأعراض شديدة أو أساء استخدام العقاقير بسبب الضغط النفسي، كما أن استخدم المهدئات من غير وصفة طبية ينتج عنه إدمان نوع من أنواع المهدئات أو المخدرات بسبب الضغط النفسي.
20 % غير راضين وأكد الزائري أن سبب اعتقاد حوالي 20 % من الأشخاص الذين عملوا عمليات تجميل غير راضين عن الشكل الجديد أو عن نتائج العملية بمعدل 1من 5 أشخاص أجروا عمليات التجميل وهذا رقم تقديري حول العالم حسب استفسار بعض المواقع التي تقيم رأي الأشخاص الذين خضعوا لعمليات التجميل والبعض منهم يضطر أن يعمل عمليات تصحيحية بمبالغ إضافية لتصحيح الخطأ أو التشوه الحاصل من عملية التجميل السابقة. وقال الزائري قد يحصل الشخص يكون لديه توقعات شخصية معينة من هذه العملية وأنها توصله لهذا المظهر أو لهذا المنظر الذي يتخيله أو ربما أعجب في هذا التغيير بشخص آخر، شكل أحد الزملاء أو أحد المشاهير، فهو يريد أن يقترب من هذه الصورة الذهنية فعند قيامه بالعملية قد تكون النتائج غير. الاضطراب التشوهي قال الزائري يوجد في الطب النفسي بعض الأمراض النفسية التي تحمل الشخص الجميل أو الشيخ الطبيعي ينظر كأنه شخص مشوه أو قبيح وَهَذَا المرض يسمى اضطراب التشوه الجسدي وهذا النوع من الاضطرابات يجعل الشخص يتوقع أو يعتقد اعتقادا شبه جازم أنه يوجد لديه قبح في جزء معين من الجسم، وهذا النوع من الناس إذا لم يحضروا إلى العيادة في الوقت المناسب ويتم تصحيح هذه المعتقدات يكونون فريسة سهلة لعيادات التجميل غير المهنية والتي توهمهم أنها قادرة على تصحيح العيب وللأسف عندما لا يحصل هؤلاء الأشخاص على مبتغاهم يكونون عبئا على عيادات التجميل لأنه في الغالب يقوم على شكوى تلك العيادات بحجة تشويهه. دوافع تكرار عمليات التجميل 01. الدوافع المادية. 02. دوافع اجتماعية. 03. حب التنافس على جمال المظهر. 04. الإحساس بالدونية وضعف الثقة بالنفس 05. وجود أشخاص لديهم اضطراب التشوه الجسدي 06. البحث عن شيء مفقود لنيل رضى الآخرين
نتائج عملية التجميل الفاشلة هي 01 الإحساس بالإحباط 02 الانعزال 03 الغضب الشديد 04 الدخول في حالة اكتئاب 05 استخدام بعض الأدوية المهدئة 06 الانتحار إذا لم يتم العلاج