يقدّم بينالي الشارقة في دورته ال14، التي ستقام في الفترة من 7 مارس إلى 10 يونيو 2019 تحت عنوان «خارج السياق» أعمال 90 فناناً من أنحاء العالم، وأكثر من 60 تكليفاً جديداً، والعديد من الأعمال الفنية التي لم يسبق عرضها من قبل. 3 معارض سيقدم القيمون زوي بوت، وعمر خليف، وكلير تانكوس 3 معارض تتضمن الأعمال والتكليفات، والعروض والأفلام، إضافة إلى 3 مناهج مبرمجة ل«لقاء مارس» الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون سنوياً، ويجمع بين الفنانين المحليين والدوليين والقيمين والباحثين وغيرهم من ممارسي الفنون الذين يستكشفون قضايا الفن المعاصر من خلال برنامج حواري وعروض أداء. أماكن العرض ستعرض الأعمال الخاصة ببينالي الشارقة ال14 في المباني والساحات في مناطق الفنون والتراث في مدينة الشارقة، وكذلك في استوديوهات مؤسسة الشارقة للفنون في الحمرية، وفي مدينة كلباء الساحلية الشرقية، وأماكن أخرى في إمارة الشارقة رحلة تتخطى المسار يعطي معرض «رحلة تتخطى المسار» من تقييم زوي بوت سياقاً أعمق للحراك البشري والأدوات التي دعمت أو أعاقت بقاءه، من الطقوس الروحية إلى الأعراف الثقافية، ومن العملية التكنولوجية إلى القانون. وسيضم المعرض تكليفات جديدة لخادم علي، وكاوايان دي جويا، وكارلوس جارايكوا، وميرو كويزومي، وجومبت كوسويدانانتو، ونيو مويانجا، وتوان أندرو نجوين، وفان ثو نجوين، وهو تزو نيان، وليسا ريهانا، وأمباني ساتوه، وثاموتارا مبيلاي شاناثانان، وكيدلات تاهيميك، وكيو زهيجي، وكذلك أعمال أنتاريكسا، وشيراز بايجو، وأدريانا بوستوس، وروهيني ديفاشير، وجودسكول، وليلي إشراغي، وأناوانا هالوبا، وروزليشام إسماعيل (إيسي)، وناليني مالاني، ولي مينغوي، وأحمد فؤاد عثمان، ومارك سالفاتوس، وشو زهين، ولانتيان شي. ابحث عني فيما تراه «ابحث عني فيما تراه» من تقييم كلير تانكوس منصة مفتوحة للصور المهاجرة، ويتكون المعرض من عدة نقاط مستقاة من الشارقة كمدينة، وإمارة، وشبه جزيرة، بالتالي فإنه يمتد إلى الخطوط الإيكولوجية- الكونية، والحسية التقنية، والخيالية- المتحفية في استجابة إلى الرقمنة والنزوح الإنساني والمادي. ومن بين الفنانين المشاركين: جينيفر ألورا، وجيليرمو كالزاديلا، وكالين عون، وليو آسيموتا، وألين بايانا، وهانا بلاك، ومحمد بورويسة، وجيس كلايتون، وكريستوفر كوزير، وآني دورسين، وتوركواس دايسون، وآلاء إدريس، وأليا فريد، وبيتر فريدل، وميشاك جابا، ونيكولوس جانستيرر، وإيسا جوكسون، وإيزابيل لويس، ودانيال لي، ولورا ليما، وأولريك لوبيز، وكارلوس مارتييل، وسوتشيترا ماتاي، وموهاو موديساكنج، ونيو أورلينز إيرليفت، وتريسي روز، ووائل شوقي، وسيسيليا تريب، وويو تسانج.
وجهات نظر مختلفة قالت رئيس مؤسسة الشارقة للفنون حور القاسمي إن «الحياة المعاصرة تهيمن عليها المعلومات المتضاربة والتواريخ المتقلبة، وهي حقيقة تطرح أسئلة مهمة حول مسار الفن المعاصر، فضلاً عن الظروف التي يتم فيها ذلك، ويقدم كل من زوي بوت وعمر خليف وكلير تانكوس وجهات نظر مختلفة لهذه الأسئلة، وهي تمثل معاً التحديات الشائكة التي يواجهها فنانو اليوم والمجتمع ككل، ويأتي البينالي ليعمّق هذه الأسئلة من خلال أعمال فنية محرضة للتفكير، وكثيراً ما ستكون تجريبية، ليأتي لقاء مارس مكملاً لها، ومتيحاً الفرص لاستكشاف هذه الأعمال بشكل أعمق». صياغات لزمن جديد يحرض معرض «صياغات لزمن جديد» من تقييم عمر خليف لاستكشاف كيفية إعادة تصور الثقافة المادية من خلال عدسة مجموعة من الفنانين الذين يعملون على تخطي المفاهيم المكرسة، ويعاين المعرض كيفية تشكل الاقتصاديات حول الثقافة التكنولوجية، وكيف تتمكن هذه القوى من إعادة البناء. وسيضم المعرض تكليفات جديدة لكلٍّ من لورانس أبو حمدان، وصوفيا الماريا، وكوري أركانجيل، ومروة أرسانيوس، وأليساندرو بالتيو-يزبك، وكانديس بريتز، وإيان تشينج، وشيزاد داوود، وستان دوغلاس، وألفريدو جار، وآن فيرونيكا جانسينز، وأوتوبونج نكانجا مع إيميكا أوجبوه، برونو باتشيكو، وهيثر فيليبسون، وجون رافمان، وباميلا روسينكرانز، وهرير ساركيسيان، وآمي سيجيل، وكيمانج واليهولر، ومنعم واصف، وأكرم زعتري، بالإضافة إلى أعمال لسميحة بيركسوي، وهاجيويت كالاند، ولوبينا هيميد، وباربارا كاستين، وآستريد كلين، ومروان، ومايكل راكوويتز، وأنور جلال شيمزا.