كشفت مصادر مطلعة ل "الوطن" أن قتيل وادي الدواسر محمد عصام طاهر بغدادي، الذي كشفت وزارة الداخلية عن هويته أمس كان على قائمة المطلوبين أمنيا لوزارة الداخلية كونه عمل على تجنيد الشباب صغار السن، وتسهيل سفرهم لأماكن مضطربة. وأكدت المصادر أن بغدادي كان يعمل على تسهيل سفر الشباب إلى دول إقليمية يستطيعون فيها تلقي تدريبات على أعمال إرهاب تمارسها "القاعدة". واتصل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف هاتفيا برجل الأمن الذي قتل المطلوب الأمني الذي كان متنكرا بزي نسائي يوم الجمعة الماضي، حيث شكره على يقظته وفطنته وحسه الأمني، فيما استنكر شيخ طائفة دلالي العقار وعميد أسرة البغدادي بالعاصمة المقدسة الشيخ طاهر بغدادي قيام محمد بغدادي بأعمال إجرامية، وانتماءه للفكر المنحرف بعد أن غُرر به، مؤكدا أن آل البغدادي يستنكرون ويشجبون كل الأعمال الإجرامية التي يقوم بها المتأثرون بالفكر الضال. وبين أنهم معروفون بولائهم لقيادتهم، وإخلاصهم في خدمة دينهم ووطنهم، ومليكهم، ولا يقرون التصرفات المنحرفة، مشيراً إلى أن ما قام به الشاب عمل إجرامي لا يقره أحد، وأنه لقي جزاءه، مشيدا بقدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لكل أصحاب الفكر المنحرف، والقبض عليهم وتخليص المجتمع من شرورهم. إلى ذلك عثرت إدارة الأسلحة وإبطال المتفجرات في منطقة جازان أمس على 6 قنابل يدوية مطمورة في منطقة صحراوية تقع على مسافة 15 كلم عن محافظة صبيا.