أكد المنسق العام لمهرجانات دبي للتسوق إبراهيم صالح أن السعوديين لن يواجهوا مشكلة حقيقية أمامهم فيما يخص موضوع الخصوصية الاجتماعية وما عليها من عادات وتقاليد، مبينا ً أن الأزمة الاقتصادية عصفت بأسعار الفنادق والخدمات السياحية في "دبي" مما جعلها في متناول أيدي السعوديين. وقال صالح ل "الوطن" أمس :"لن تواجه الأسر السعودية مشكلة فيما يخص موضوع "الخصوصية الاجتماعية" عند زيارتهم لدبي، مؤكدا أن هذه الخصوصية متوافرة في دبي التي لا تختلف عن بقية دول الخليج فيما يخص العادات والتقاليد والأعراف، والعائلات الخليجية بشكل عام لها احترامها وخصوصيتها". وعن دخول منافسة دول خليجية أخرى كقطر وعمان والبحرين لدبي في جذب أنظار السياح السعوديين أكد صالح أن المسألة تعود إلى السائح السعودي نفسه عندما يحدد وجهته، كاشفاً عن أن المملكة تعد أكبر سوق في حجم السياح الزائرين لدبي خلال السنوات الماضية. واعترف صالح بتضخم أسعار الخدمات السياحية المختلفة في دبي قبل الأزمة الاقتصادية العالمية، لكنه أكد أنها باتت بعد الأزمة في متناول أيدي الجميع. إلى ذلك نظمت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، الهيئة الحكومية التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي والجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق، مؤتمراً صحفياً في الرياض أمس، وذلك للكشف عن أهم فعاليات وأنشطة الدورة السادسة عشرة لمهرجان دبي للتسوق المقررة خلال الفترة بين 20 يناير و20 فبراير المقبلين. وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة ترويجية إقليمية تنظمها المؤسسة بالتعاون مع طيران الإمارات التي توفر عروضاً جذابة للمسافرين إلى دبي على متن رحلاتها خلال فترة المهرجان. وقال صالح خلال المؤتمر أمس: "لقد بدأنا جولتنا الترويجية الإقليمية من المملكة كونها تشكل الوجهة الأكثر تصديراً للسياح إلى دبي، ونحرص سنوياً على زيارة المملكة للتواصل مع وسائل الإعلام وشركات السياحة ووكلاء السفر والطيران لتعريفهم على أبرز فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي ينظم دائماً تحت شعار "عالم واحد ... عائلة واحدة". وأضاف صالح: "سيشارك في مهرجان دبي للتسوق 2011 أكثر من 6000 محل تجاري وحوالي 50 مركز تسوق لتقديم عروض وتخفيضات متنوعة تصل إلى نسبة 75% على عدد كبير من المنتجات والبضائع، كما سيوفر الحدث أكثر من 150 فعالية على مدى 32 يوماً تجمع بين الفعاليات الترفيهية". وأكد صالح على التطور السريع لقطاع السياحة في دبي، حيث ارتفع عدد الزائرين الخليجيين المقيمين في فنادق الإمارة بنسبة 20% في الشهور الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام 2009 ، بينما ارتفع عدد الزائرين من المملكة العربية السعودية بنسبة 25% من حوالي 185،000 إلى حوالي 230،000 سائح خلال الفترة ذاتها. من جهته قال نائب رئيس طيران الإمارات للمملكة عادل الغيث خلال المؤتمر :"أصبح السفر مع طيران الإمارات من المملكة إلى دبي أكثر سهولة الآن بعد أن قمنا بتعزيز خدماتنا وأصبحنا نسيّر الآن 12 رحلة أسبوعياً من الرياض و12 رحلة أسبوعياً من جدة، وستصبح خدمة جدة رحلتين يومياً اعتباراً من مطلع 2011، ورحلة يومية من الدمام، كما أطلقنا هذا العام خدمة يومية جديدة من المدينةالمنورة".