لجأت العديد من السيدات والفتيات اللاتي فضلن تدشين مشاريعهن الخاصة من المنزل إلى تسويق منتجاتهن عبر الإنترنت عن طريق موقع "فيس بوك " وعن طريق رسائل "بلاك بيري". وقد لجأت كل من أسماء المانع وموضي الريس لاستخدام التقنية الحديثة والإنترنت في تدعيم هواية التصوير لديهما في تصوير الأطفال, حيث تمتلك كل منهما معملا في منزلها لطباعة الصور. وتقول المانع إنهما دشنتا مشروعهما قبل سبعة أشهر، وتطمحان لفتح أستديو خاص بهما، وأشارت إلى أنه فور الإعلان عن المشروع عبر صفحتها على موقع "فيس بوك" زادت الطلبات النسائية من أجل التصوير، وبدأت ترد على هاتفها رسائل تشجيعية عبر رسائل ماسنجر البلاك بيري". أما موضي العتيبي وأخواتها فدشنّ مشروعهن الخاص من المنزل، فموضي تصمم العباءات والجلابيات، ونوف تصمم تراثيات يدوية، أما عبير فترسم على الملابس من "تيشرتات" و"جينز". وتقول موضي إن مشاريعهن عرفت من الصديقات والقريبات اللواتي تعاملن معهن في البداية، بالإضافة إلى مشاركتهن في البازارات والمعارض، وأجمعن على أن التواصل عبر "فيس بوك" و "بلاك بيري" زاد وسهل من فرص العمل من البيت أكثر من ذي قبل، فالأمر كان في الماضي صعباً، أما الآن فأصبح الإعلان عن المنتج الذي تنتجه المرأة السعودية من بيتها أسهل من خلال استغلال مختلف وسائل التقنية. أما عبير أحمد عسقول، وهي مصممة مفارش للطاولات والديكور فتقول إن الخامات متوفرة بالسوق وهي تصمم المفارش وتدمج الألوان بطريقة متناسقة، وتوضح أن لديها ماكينات خياطة وتطريز في منزلها ولديها ورشة عمل مصغرة في المنزل. وأشارت إلى أنها تسوق لمفروشاتها عبر الإنترنت من خلال "فيس بوك"، الذي تعتبره معرضاً خاصاً لها. وأوضحت أنها تقوم بصنع ما يزيد على 25 طلبية سنوياً، وتطمح لتتوسع في إنشاء مصنع متكامل, وأنها لا مانع لديها من تدريب الفتيات على صنع المفارش، فصنعها بسيط طالما أن الفتاة لديها رغبة في ذلك وتهوى الابتكار والتصميم.