أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) مجموعة من البرامج، التي ستقام لأوّل مرة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال88 للمملكة العربية السعودية، وتهدف إلى الاحتفال مع الزوّار باليوم الوطني المجيد، الذي يعيدنا إلى مرحلة تاريخية مهمّة في تأسيس هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه، حيث يقدم المركز باقة من الفعاليات، ذات طابع وطنيّ، تسلّط الضوء على المواهب الوطنية من خلال عرض أفلام من الإنتاج السعودي، وغيرها من الأنشطة الموسيقية السعودية التي تعزّز الاهتمام بالتراث الثقافي والهوية الوطنية. ويستقبل المركز الجمهور في قسم مختبر الأفكار الذي يفتتح للمرة الأولى للجمهور، كما يفتح أبواب القاعة الكبرى التي ستحتضن عرضا فريدا من نوعه. مستقبل مشرق قال مدير المركز علي المطيري، بمناسبة الذكرى ال 88 لتوحيد المملكة، «يشرّفنا في هذا اليوم التاريخي، أن نرفع أجمل آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي الكريم مواصلين معاً مسيرة 88 عاماً من التقدم والازدهار، سائلين المولى أن يديم على المملكة عزّها ورفعتها ورقيّها». مضيفاً، «نحتفي في «إثراء» بفخر وتقدير بإنجازات المملكة العربية السعودية، وبالآمال التي يحتضنها هذا الوطن لكل مواطن سعودي، ونعمل جميعاً على تعزيز الوطنية والتواصل والثقافي، وأن نحقّق الآمال المشتركة ونرسّخ التواصل؛ لنصل جميعاً إلى مستقبل مشرق يحقق رؤية المملكة الواعدة 2030». منصة للإبداع يطل الفنان عبدالرحمن بن محمد، كأوّل فنان سعودي على خشبة مسرح «إثراء»، حيث سيشارك الجمهور رحلته المستمرة منذ عقدين من الزمن في مجال الموسيقى الجديدة، من خلال تقديم لوحات غنائية عبر قصائد من تراث الجزيرة العربية سطّرها الشعراء القدامى، كامرؤ القيس، وطرفة بن العبد، ونزار قباني. تجمع تجربة الفنان عبدالرحمن بن محمد بين اختيار مقتطفات من الشعر العربي القديم وغناء الموّال بطابع غربي معاصر مستخدماً الأسلوب الارتجالي في تلحين القصائد. دورة الحياة السعودية للمرة الأولى، يتاح فيلم «جود» للجمهور، ضمن فعاليات اليوم الوطني بالمركز، والذي يقدم مادة بصرية غنية مستلهمة من بناء القصيدة الجاهلية، مستعرضاً التنوع الطبيعي والتراثي للمملكة، وما شهدته من تطوّر لحق اكتشاف النفط والتغييرات الاجتماعية المصاحبة لذلك، حيث ابتعد الفيلم في تصويره عن الحوار بشكل كامل؛ ليسهل على الجمهور العالمي فهمه وتتبعه، إذ اعتمد الفيلم بشكل أساسي على مشاهد من مختلف مناطق المملكة ممزوجةً بموسيقى تنبض بإيقاع الحياة؛ لتأخذ المشاهدين في رحلة سينمائية عبر دورة الحياة السعودية.
الفعاليات أغانٍ سعودية كلاسيكية قدّمها الفنان فيصل العمري عرض «غرافيتي» بتقنيات فنيّة تفاعلية نابضة بالألوان التراث والفلكلور السعودي في الساحات الخارجية تزيين أقسام المركز بالأعلام الوطنية وتوزيعها على الحضور تجهيز 3 محطات لصنع تذكارات خاصة
عروض فنية العروض الهوائية الراقصة في «القاعة الكبرى» «مختبر الأفكار» يقدم 60 عملا إبداعيا يحكي قصة الإبداع والابتكار مكتبة تعرض 1600 مادة مصنعة ذات مزايا ابتكارية ورش عمل؛ لمشاركة المهتمين في مجال الابتكار والتصميم الأفكار والمشاريع الإبداعية نشاطات تربط الزوّار بالبيئة والفنون والتقنية عبر استخدام وسائل حديثة