أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بجدة دراسة تحليلية بعنوان «السياسات الأسرية العالمية نحو استراتيجية وطنية للأسرة السعودية»، احتفاء باليوم الوطني وانطلاقا من رؤية المملكة 2030. وتهدف الدراسة إلى رصد أهم السياسات الأسرية والتجارب الناجحة لدول العالم التي جعلت من سلامة الأسرة واستدامة أمنها ورفاهيتها ركيزة تنموية للتنمية الأسرية، بالإضافة إلى تحليل ومقارنة لأهم السياسات والمبادرات الأسرية العالمية الرائدة، وذلك للتوصل إلى مجموعة من المبادرات المقترح تطبيقها في المملكة. وحددّت الدراسة 5 محاور مهمة متعلقة بالسياسات الأسرية العالمية في 23 دولة أجنبية لمقارنة أفضل السياسات الأسرية بينهم، في مواضيع سياسات دخول النساء إلى القوى العاملة، وسياسات التوفيق بين العمل والحياة الأسرية، وسياسات الحفاظ على التماسك الأسري، والسياسات الأسرية المتعلقة بالطفل، وأخيرا السياسات الأسرية المتعلقة بالتعليم. وأظهرت الدراسة أهم النتائج المتعلقة بسياسات دخول النساء إلى القوى العاملة للدول المعنية، وهي المساواة بين الجنسين في جميع الشؤون المتعلقة بالعمل، وارتفاع معدلات توظيف النساء، حيث وصلت نسبة توظيفهن 62 % في العام 2013 .