عندما تنظر أو تقرأ عن مشروع سكة حديد (الشمال-الجنوب) الذي يبدأ من منفذ الحديثة مع الحدود الأردنية مرورا بمصنع الفوسفات بحزم الجلاميد 90 كيلومترا عن مدينة عرعر والذي يعد من (الأسباب الرئيسية) لمشروع السكة الحديد لنقل الفوسفات إلى منشآت المعالجة برأس الزور فإنك تستغرب وخاصة نحن أبناء مدينة عرعر من انحراف المشروع واتجاهه لمنطقة الجوف متجاهلا مدينة عرعر تجاهلا واضحا ومروره بالجوف وحائل والقصيم وإنشاء محطات ركاب فيها إلى أن يتصل بخط سكة حديد الرياض وصولا للمنطقة الشرقية ، وكما أعلم تم لاحقا ربط منطقة تبوك بالمشروع سكة حديد طولها 2400 كيلومتر بمليارات الريالات وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة المواطن، ولكن السبب من الوزارة مشتركة معها مؤسسة الخطوط الحديدية فهي من تخطط وتحدد احتياجات المناطق وتتجاهل من تريد وتضع من تريد لن تكون زيادة بضعة كيلومترات لربط مدينة أساسية مثل مدينة عرعر عبئا على ميزانية المشروع طالما أنها في النهاية تخدم المواطن في التنقل بين مناطق المملكة وهو من أسباب إنشاء السكة الحديد بعد نقل المعادن خاصة أن مدينة عرعر تعاني أصلا من مشكلة النقل مع الخطوط السعودية لقلة عدد رحلاتها وصغر حجم طائراتها مما جعل الحجز للرياض من أصعب الأمور.