وضع رئيس الجمعية الطبية البيطرية السعودية في القطيف الدكتور محمود الخميس، 4 حلول للإسهام من الحد من انتشار الكلاب في التجمعات السكنية والمزارع، بجانب إيجاد تنظيم وإجراءات تحد من زيادة توسع هذه الظاهرة. وأكد الخميس ل«الوطن» أن تواجد الكلاب داخل الأحياء، يسهم بنقل الأمراض من خلال هجومها بالعض أو بالخدوش أو خطر تبولها وتبرزها بالطرق، حيث تعد مصدرا لتلوث الحياة، عبر عبثها بالنفايات، والتبرز أو التغوط، موضحا أن بول الكلاب قد يكون عاملا للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، بجانب إثارتها الخوف والهلع، وقد تهاجم بعض ساكني الأحياء وتلحق بهم الضرر. ورأى أن انتشار الكلاب الضالة يعود لبحثها عن المأوى والأكل والمشرب، والتوسع العمراني وعمليات التمدد الأفقي وهدم البيئة الحاضنة لها، والتسوير السيئ للمزارع القريبة من المدن، وعدم وجود سياج في المناطق الصحراوية يمنع عبورها، ومخلفات أسواق اللحوم وعدم رفعها بصورة سريعة، ومخلفات المتنزهين في الكورنيش والحدائق العامة، ورمي الحيوانات النافقة بالقرب من المزارع أو المناطق الصحراوية، ورمي الجثث بالقرب من أسواق الماشية، وعدم رفع النفايات المنزلية أو تكدسها لبعض الوقت، والتعامل السيئ والعنف مع الكلاب من البعض.
الحلول تعقيم الكلاب إصدار وثيقة للتخلص الإنساني والحد من تكاثر تلك الحيوانات تخصيص أراض لإيواء الحيوانات، ومواقع للحجر على الكلاب كشف وإصلاح الأخطاء في الإدارة الجيدة للنفايات