كان «والدها» نائب رئيس الاتفاق سابقا خالد الدوسري يصطحبها معه وهي في ال10 من عمرها أثناء حضور الاجتماعات والمشاركة في الاحتفالات ومشاهدة المباريات في الملعب، مما نمى حب فارس الدهناء في قلب ابنته سارة الدوسري، التي دخلت تاريخ التشجيع الرياضي في المملكة كأول امرأة تعمل عضوة في روابط مشجعي الأندية التي كانت محتكرة على الرجال عندما تضمنها التشكيل المعتمد، أول من أمس، لرابطة الجماهير بالنادي المكونة من 41 رجلا وامرأة. توضيح توضح الدوسري أن «هناك لبسا في فهم عملي في الرابطة فأنا لن أعمل على ترديد الأهازيج أو تشكيل رابطة للمشجعات بل لطرح الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع بمساعدة الرابطة من أجل تفعيل جانب العوائل في المباريات وتحفيزهم على الحضور إلى الملعب لمساندة فريقهم وتشجيعه من على المدرجات المخصصة بهم في استاد الأمير محمد بن فهد». تهيئة المدرجات تقول «سأعمل على طرح الأفكار لتشجيع العائلات على الحضور للملعب، وتهيئة المدرجات لاستقطاب هذه العائلات، وإزالة الخوف من نفوس العائلات المتعلق بدخول الملاعب بعد السماح به مؤخرا، ونشر شعبية جيدة للنادي في المنطقة الشرقية، وتنظيم المدرجات والفعاليات، وتوجيه العائلات إلى المشاركة في التيفو». مبادرات
تبين الدوسري «نحن نحظى بتعدد المجالات أمام المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فلم تعد هناك مهن كثيرة يحتكرها الرجال أو فئة دون أخرى.وأصبحت الفرصة متاحة لكل فئات المجتمع السعودي للعمل، وبلا شك سأتأقلم مع هذا العمل، ونحن نحتاج إلى مثل هذه المبادرات لأن الإبداع لا ينحصر على فئة معينة». البداية مقترح تصف الدوسري بدايتها مع هذا العمل بأنه جاء اقتراحا إليها من أحد الزملاء في رابطة المشجعين يدعى عبدالله أبو جهل، وقالت «وافقت على الفور على الاقتراح خاصة أنني من أشد المتابعات لفريق الاتفاق وسبق وأن حضرت للفريق عددا من المباريات كان آخرها نهائي كأس الخليج للأندية الذي توج به فارس الدهناء بالكأس من أمام نظيره القادسية الكويتي عام 2007، قبل أن يتم منع الصغيرات من حضور المباريات في الملاعب، كما أن لدي متابعين ومتابعات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الأمر الذي سيساعدني في عملي».
مهام سارة الدوسري طرح الأفكار لتفعيل حضور العائلات إلى الملاعب تهيئة المدرجات لاستقطاب العائلات إليها