توقعت وزارة المياه والكهرباء أن يصل عدد المشتركين إلى أكثر من 7 ملايين مشترك خلال خطط التوسع في البرامج اللازمة لتلبية متطلبات قطاع الكهرباء حتى عام 2015، وقالت: إن الحمل الأقصى سيصل إلى 64 ألف ميجاواط، مما يعني الحاجة إلى إضافة قدرات توليد تبلغ 14 ألف ميجاواط واستثمارات تقارب 200 مليار ريال. وأشارت الوزارة إلى أن الطلب على الطاقة الكهربائية سيستمر بمعدلات عالية في حدود 7% سنويا نتيجة للنمو الاقتصادي والعمراني المتسارع في المملكة. ومن المقرر أن تنظم وزارة المياه والكهرباء في المملكة منتدى ومعرض كفاءة استهلاك الكهرباء وترشيد استخدامها، وسيعقد المنتدى والمعرض في يونيو المقبل بمركز المعارض في الرياض. وأوضحت الوزارة أنها قامت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لإدخال الترشيد ضمن المناهج التعليمية، مشيرة إلى أنها أصدرت دليل المستهلك لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وإزاحة الأحمال. كما ساهمت مع الجهات المعنية في تأسيس البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة. وقالت الوزارة في بيان أمس: أن عدد المشتركين في الخدمة الكهربائية بلغ أكثر من 6 ملايين مشترك، في حين بلغت قدرات التوليد الفعلية نحو 50 ألف ميجاوات بما فيها إسهام محطات التحلية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وكبار المنتجين. مبينة أن المملكة تتوسع في بناء المحطات لتغطية الاحتياجات المتزايدة للطلب على الطاقة نتيجة للتطور العمراني المتوالي والمشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في هذه المرحلة.