أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إحباط عمل إرهابي بزورق حوثي مفخخ، تم تسييره من شواطئ الحديدة عشوائي، مشيرا إلى استمرار الميليشيات والحرس الثوري الإيراني في تهديد ممرات الملاحة الدولية والتجارة العالمية. وأكد التحالف أنه اتخذ «التدابير اللازمة لحماية السفن التجارية للتحالف لكن حماية المضيق مسؤولية دولية». وكانت ألوية العمالقة التابعة للقوات المشتركة اليمنية بمساندة قوات التحالف، قد اعترضت زورقا يحمل 273 برميلا من مادة البارود شديدة الانفجار إلى ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في محافظة الحديدة. وأوضح قائد قوات عمالقة خفر السواحل، صفوان العزيبي، أنه وأثناء عملية للبحث عن زورق مفقود منذ يومين، اعترضت القوات «أحد الزوارق بعد الاشتباه به..»، مبينا أن القوات عثرت خلال تفتيش الزورق على «براميل تحوي بارودا شديد الانفجار»، وأن «القارب كان قادما من ميناء زيلع الصومالي بطريقه إلى الحوثيين بالحديدة حسب شهادة طاقم الزورق». اليقظة الأمنية أشاد رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن طاهر العقيلي، بدور التحالف الداعم للشرعية في اليمن في محاربة ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقال أمام قيادات من المنطقة العسكرية الثانية في حضر موت شرق البلاد، إن المواطن هو رجل الأمن الأول كونه الركيزة الأساسية في المجتمع ويراقب تصرفات الجميع ويصنع الرأي العام. وشدد على ضرورة رفع اليقظة الأمنية والحرص على محاربة ما يعكر صفو المجتمع وسكينته العامة ويزعزع أمنه واستقراره. صاروخ حوثي بدد صاروخ إيراني أطلقته ميليشيات الحوثي الإيرانية على إحدى القري بمحافظة الحديدة غربي اليمن، فرحة عيد الأضحى، إذ تسبب في مقتل طفل وإصابة العشرات، وقلب العيد في القرية إلى مأساة. وقصفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، التي كانت مسرحا للحادثة المأساوية، بصاروخ باليستي إيراني الصنع. وقال ياسين حسن، الأخ الأكبر للطفل القتيل، «كنا نلعب أنا وأخي مع اثنين من أصدقائنا وفجأة سقط صاروخ بالقرب منا، مما أدى إلى استشهاد أخي فورا نتيجة إصاباته البليغة وجرحت أنا وأصدقائي بشظايا». وسارعت فرق الهلال الأحمر الإماراتي إلى مساعدة أهالي القرية من خلال تقديم الدعم الإغاثي العاجل للسكان، الذين عانوا لسنوات من حصار ميليشيات الحوثي الإيرانية. مصادرة أجهزة أممية كشفت مصادر أمنية عن استيلاء الحوثيين على منظومات اتصالات حديثة وأجهزة لاسلكية كانت قادمة من منظمات تابعة للأمم المتحدة. وذكرت مواقع يمنية أن الأجهزة تابعة لمنظمة تعمل في المجال الإغاثي، ووصلت إلى مطار صنعاء الدولي، وقامت الميليشيات بمصادرتها واستخدامها لصالحها الخاص. يأتي ذلك في وقت أعلنت الميليشيات الحوثية عن مقتل رئيس فرع حزب موال للحوثيين، وباحث في المذهب الشيعي، بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، خلال المعارك الدائرة بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وقالت مصادر مطلعة، إن الباحث الحوثي في شؤون المذهب الشيعي، عبدالله محمد علي الديلمي، ورئيس فرع حزب اتحاد القوى الشعبية في ذمار، قتلا في غارة لطيران التحالف، خلال التطورات العسكرية التي شهدتها جبهة ناطع بمديرية الملاجم التابعة لمحافظة البيضاء».