أنهت بلديات منطقة عسير استعداداتها لعيد الأضحى المبارك، وذلك بالتفتيش على المسالخ، وتطوير المتنزهات، وتجهيز مصليات العيد، وتكثيف الرقابة الصحية على المطاعم، والمحلات الغذائية، لضمان تقديم أفضل خدمة أيام العيد. ففي النماص أكملت بلدية المحافظة -شمال منطقة عسير- الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بتشغيل مسالخ البلدية، الخاضعة للإشراف المباشر من البلدية، وذلك بمسلخ البلدية الرئيسي بمخطط خفي، ونقطة ذبح الظهارة، وذلك بدعم الموقعين بالآليات والقوى العاملة والكوادر الصحية، ورفع طاقتها التشغيلية إلى الحد الأقصى، بالمشاركة مع المؤسسات المشغلة للمسالخ، ضمن استعدادات البلدية لعيد الأضحى المبارك لعام 1439. وتم دعم هذه المسالخ ب3 أطباء بيطريين و25 جزارا و3 إداريين و14 عاملا للنظافة والخدمة. وتضمنت الاستعدادات تهيئة أسواق بيع المواشي بالمحافظة، وتنظيم البيع وتوفير دورات المياه، ونظافة مواقع البيع وتكثيف الرقابة الصحية، ومنع ذبح الأضاحي خارج المسالخ المسموح بها، ومراعاة شروط التذكية الشرعية، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين خلال أيام العيد. بلدية المجاردة في محافظة المجاردة، أنهت البلدية استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى، خلال تهيئة وتجهيز وتنظيف مصليات الأعياد والحدائق العامة. وأوضح رئيس البلدية المهندس عبدالله علي الشمراني، أن «البلدية تواصل عملها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، حرصا منها على توفير الخدمات التي ترضي المواطنين وزوار المحافظة، إذ تم تكليف الإدارات والأقسام بالبلدية التي تستدعي الحاجة لعملها في فترة العيد، لضمان تقديم الخدمة السريعة لجميع المواطنين، واستمرارية الخدمات الإلكترونية التي تقدمها البلدية، وتكثيف جهود إدارة الخدمات لتجهيز مصليات العيد وتنظيفها ومسحها، استعدادا لاستقبال المصلين، وكذلك تجهيز الحدائق العامة استعدادا لاستقبال أهالي المحافظة والزوار». وأضاف، أن «البلدية كلفت عددا من المراقبين الصحيين لتنفيذ الجولات الميدانية اليومية على المسالخ والمنادي والمطاعم، ومراقبة المحلات الغذائية والتجارية والمطابخ ». استعدادات بارق في محافظة بارق، أنهت بلدية المحافظة استعدادها لعيد الأضحى، إذ وجهت المطابخ ومحلات المندي بأن تكون نقاط ذبح للأضاحي، في ظل إقفال المسلخ العام ببارق، لأن إجراءاته تحت الترسية على مستثمر. وقال رئيس بلدية بارق أحمد عوض البارقي، إن «مراقبي صحة البيئة قاموا بجولات رقابية مكثفة على مسالخ المنادي للتأكد من مستوى النظافة وسلامة العمال، وحصولهم على الشهادات الصحية، والتأكد من سلامة أدوات الذبح وجاهزيتها لتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسالخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي»، مشيرا إلى قيام قسم الخدمات بأعمال النظافة لمصليات العيد بصيانة عامة للحدائق والمتنزهات.