أكملت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية جاهزيتها لخدمة رجال الأمن المشاركين في مهمة الحج هذا العام 1439، خلال مستشفياتها ومراكزها التي تغطي المشاعر المقدسة، وفق خطة اعتمدها وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية، المشرف العام على أعمال الحج الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، تؤكد خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتذليل الصعاب، لتوفير كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن والقائمين على أمنهم ورعايتهم، منوها بمتابعة واهتمام وزير الداخلية في تحقيق الأهداف الموضوعة لهذه الخطة، ومن ذلك توجيه بإنشاء إدارة لصحة الحج والعمرة تكون مرتبطة ببرنامج مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة لإدارة مهمة الحج خلالها. وبيّن أنه تم اعتماد خطط الطوارئ الشاملة للتعامل مع جميع الحالات عن طريق خدمة المرضى في القطاعات العسكرية والمشاعر المقدسة والحرم المكي وفي المدينةالمنورة، كما جُهز مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة بكامل الطواقم الطبية، لاستقبال الحالات في جميع التخصصات، وتجهيز غرف العمليات ومركز المناظير المتقدمة لاستقبال الحالات بجميع أنواعها، بسعة 300 سرير. من جانبه، أكد رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج، المدير العام لبرنامج مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة العقيد طبيب محمد عبدالله الشريف، أنه جرى تجهيز عدد من الفرق الميدانية لتقديم الخدمة الصحية في عرفات ومزدلفة والجمرات، مع تجهيز وحدتين لضربات الشمس في مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة، وتجهيز وحدة بالمركز الصحي لقيادة الطوارئ بعرفات تُعنى بمعالجة الإجهاد الحراري وضربات الشمس والإصابات المختلفة، مشيرا إلى تجهيز وحدة الطب الشرعي المتنقلة في المعيصم، استعدادا لاستعمالها في أعمال حج هذا العام.