بينما انطلق، فجر أمس، «مهرجان عنيزة للتمور» في نسخته الرابعة عشرة بالمدينة الغذائية تحت شعار «جاذبية عنيزة» وذلك بتنظيم الغرفة التجارية بالتعاون مع البلدية، خصصت اللجنة المنظمة 10 آلاف عربة هولندية لتسويق التمور عبر 70 مسارا داخل ساحة المزاد. مزاد التمور قال رئيس الغرفة التجارية محمد بن عبدالله الموسى، إن «المهرجان الذي بدأ بإطلاق الدلالين لمزاد التمور وسط حضور كبير من المهتمين، يعزز الاقتصاد الزراعي بالمملكة ويدعم منتج القصيم الأول، وذلك امتدادا لما بذل منذ ثلاثة عشر عاما بتعزيز تسويق ثمر النخلة، كما يتيح فرص العمل للشباب سواء بالعمل عبر اللجان المختلفة أو الاستثمار في السوق، علاوة على أنه يعزز من فرص التصدير وفقا لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان». وبين الموسى أن المدينة الغذائية الصحية تخدم السوق بما يقارب عشرة آلاف عربة هولندية لنقل التمور، كما تحوي المدينة معرضا مصاحبا للجهات المشاركة وأماكن مخصصة لرواد الأعمال وبيع التجزئة ومقرا لضيافة الزوار وضيافة شعبية، وعربات للصرف الآلي، وبوابات مخصصة للتجار والبائعين وكذلك للزوار والعاملين». محافظ عنيزة يزور المهرجان زار محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، أمس، المهرجان، وكان في استقباله رئيس الغرفة محمد الموسى، ورئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز البسام، والمشرف العام نزار الحركان، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة بالمهرجان. واطلع السليم على حركة البيع والشراء في ساحة المزاد، ومواقع التجزئة التي تستمر حتى الفترة المسائية، كما تعرف على آلية عمل العربات الفيزيائية التي تسهل عملية البيع، ومقر الضيافة الشعبية، وصالة المعارض الخاصة بالجهات المشاركة، ومنطقة التصدير، وتشجيع الشباب العاملين وحثهم على بذل المزيد من الجهد لاستثمار موسم التمور. وفي نهاية الزيارة، وجه المحافظ الشكر إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها اللامحدود لكافة المناشط، وحرصها على دفع عجلة التنمية الاقتصادية، بشتى السبل، ومنها الاهتمام الكبير بمنتج التمور الذي تشتهر به المنطقة، كما وجه شكره إلى أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على توجيهاته المستمرة، وتشجيعه الدائم للفرق العاملة لتقدم أقصى ما تملك في سبيل خدمة وطننا الغالي، مشيرا إلى أن التناغم الكبير بين الغرفة والبلدية أسهم في إعطاء المدينة الغذائية وهجا وثقلا اقتصاديا يصب في الصالح العام.