أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمره الكريم باستضافة 1500 حاج وحاجة من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني، والقوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام 1439، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. أعلن ذلك وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على برنامج الاستضافة، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وقال إن «صدور هذا الأمر الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يأتي امتداداً لأعماله الجليلة، ومكارمه المتواصلة تجاه المسلمين بعامة وذوي الشهداء بخاصة، وتقديراً للتضحيات البطولية التي قدمها الشهداء الأبرار رحمهم الله في الدفاع عن حياض الدين، وأرض اليمن الشقيق وكرامة وعزة أهله». جهود متواصلة رفع آل الشيخ جزيل الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذه المكرمة التي تجسد الرعاية والعناية المستمرة من قيادتنا الرشيدة حفظهم الله لأشقائهم بجمهورية اليمن؛ تقديراً ووفاءً لمن قدموا أرواحهم للدفاع عن أمن ووحدة اليمن وسلامة أراضيه من تسلط الميليشيات الحوثية المجرمة المدعومة من إيران، كما تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة إلى جانب أشقائها في دول التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن الشقيق. وأكد آل الشيخ أن المملكة منذ تأسيسها إلى هذا العهد المبارك، عهد سلمان الحزم والعزم حفظه الله وهي تمد يديها لإخوانها المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتسعى لجمع الشمل العربي والإسلامي، ونصرة وإغاثة الملهوف، وتعميق أواصر الأخوة والمحبة بين الأشقاء، لافتاً إلى أن هذه المكرمة هي جود وعطاء من هذه البلاد المباركة، وقيادتها الرشيدة.
عمل متواصل اختتم آل الشيخ بالتأكيد على أن الوزارة ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج الاستضافة سوف تعمل على مدار الساعة لاستكمال كافة الإجراءات بالتنسيق مع القطاعات الحكومية الأخرى لتنفيذ الأمر الكريم بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين من هذه الاستضافة.