قال نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، إن التاريخ الشخصي لخادم الحرمين الشريفين، في مجال العمل الخيري التطوعي، وتجربته العريضة فيه، تركت بصمة واضحة على تطوير خطط التنمية الاجتماعية عامة، وأعمال القطاع الثالث خاصة، وإحداث تحول نوعي في مفهوم الرعاية الاجتماعية والعمل التطوعي، لتخرج به من ضيق العون المادي المدفوع بعاطفة الشفقة والسعي والإنفاق، إلى سعة التطوير واستثمار الطاقات وتحصين اللحمة الاجتماعية المدفوعة بأدبيات الحضارة وممارسات المسؤولية الواعية. وكان نائب أمير منطقة عسير زار أمس، مقر الأولمبياد الوطني الأول لجمعيات الأيتام في المملكة، والذي تستضيفه جمعية رعاية الأيتام بمنطقة عسير «آباء» في أبها، بمشاركة 260 يتيما من 17 جمعية من مختلف المناطق. وأضاف الأمير تركي بن طلال، إن جمعية «آباء» من أهم منجزات التنمية الاجتماعية التي تحققت في منطقة عسير على يد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، الذي يرأس مجلس إدارتها منذ تأسيسها قبل 10 سنوات، والتي ترعى نحو 15 ألف يتيم في منطقة عسير، عن طريق إدارتها الرئيسة في أبها و13 فرعا لها في محافظات المنطقة.