في الوقت الذي التزمت وزارة التعليم الصمت، خلال الأشهر الماضية، حول قرارها القاضي بعودة بعض أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية إلى المدارس اليوم، وقبل عودة الطلاب بنحو 36 يوما، بررت الوزارة -أمس- بأن فشل جدّية اليوم الدراسي الأول في الأعوام الماضية دعاها إلى هذا القرار. مهام الهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس إعداد الجداول المدرسية وتوزيع المهام والأعمال متابعة اكتمال التجهيزات المدرسية والمستلزمات التعليمية والمقررات الإشراف على تنظيم وتهيئة بيئة المدرسة ومرافقها متابعة أعمال التسجيل والقبول والنقل والتحويل للطلاب
بينما التزمت وزارة التعليم الأشهر الماضية الصمت حول قرارها القاضي بعودة بعض أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية اليوم، وقبل عودة الطلاب بنحو 36 يوما، والمقرر في ال22 من الشهر المقبل، بررت الوزارة أمس بأن فشل جدية اليوم الدراسي الأعوام الماضية دعاها لذلك القرار. جاء ذلك في بيان صحفي لمتحدث التعليم مبارك العصيمي، أمس، مضيفاً قوله: «نظرًا لما لوحظ في الأعوام الماضية من عدم انتظام الدراسة في الأسبوع الأول من العام الدراسي نتيجة انشغال قيادات المدرسة ومعلميها بالتحضير للدراسة مما يؤدي إلى تغيب الطلاب وعدم انتظامهم، فقد رأت الوزارة أهمية التحضير المسبق والاستعداد المبكر لتبدأ الدراسة من اليوم الأول بكل همة ونشاط دون تعكير».
توجه جديد كشف العصيمي عن توجه الوزارة لاستثمار هذه الفترة من خلال إداراتها بمناطق ومحافظات المملكة والعمل على إعداد خطة بدء الدراسة وما يرتبط بذلك من تحديد احتياجات المدرسة من المواد التعليمية والأجهزة ذات العلاقة التي تخدم المناهج الدراسية ووسائل السلامة والأنشطة المساندة، وإعداد الجداول المدرسية وتوزيع المهام والأعمال بين المعلمين والهيئة الإدارية وفق الدليل التنظيمي والإجرائي للمدارس، والإشراف على تنظيم وتهيئة بيئة المدرسة ومرافقها، ومتابعة اكتمال التجهيزات المدرسية والمستلزمات التعليمية والمقررات الدراسية وفق الاحتياج.
مهام العودة أوضح العصيمي أن القرار جاء مؤكداً لأهمية استثمار الفترة السابقة لانطلاقة العام الدراسي، والإفادة منها بالتخطيط والتنظيم ومتابعة وتقويم الأعمال المدرسية، وكذا علاقة المدرسة بمحيطها من أسرة ومؤسسات مجتمعية أخرى شريكة، مشيراً إلى أنه يأتي ضمن أبرز مهام العودة متابعة أعمال التسجيل والقبول والنقل والتحويل للطلاب، والمعادلات في التعليم الثانوي، وتمكين الجدد من المعلمين والمنقولين ورفع مباشرتهم وإخلاء طرف المنقول منهم، إضافة إلى استقبال الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وزوار المدرسة والإجابة عن استفساراتهم وخدمتهم وفق نطاق خدمة المدرسة، وكذلك استقبال فرق الصيانة، والإعداد لخطة التدريب بالتنسيق مع إدارات التعليم ومكاتب التعليم وبخاصة للمعلمين الجدد.وكذلك التدريب والتهيئة للتحول في التعليم الثانوي لنظام المقررات، والإشراف على الصيانة والنظافة واستعدادات السلامة ومتطلباتها.
برنامج المستجدين أشار العصيمي، إلى أهمية إعداد برنامج استقبال الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية، وتنظيم وتجهيز ملفات الموظفين والطلاب المستجدين والمنقولين والتأكد من اكتمال جميع الوثائق، وتحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالمدرسة وفق الأنظمة التقنية المعتمدة (برنامج نور وفارس)، وتجهيز النماذج الإدارية وأرشفتها وفق التعليمات المنظمة لذلك، والرفع إلى إدارة التعليم بكل ما تحتاجه المدرسة من وسائل تعليمية وتجهيزات ومتابعة احتياجات برنامج بوابة المستقبل للمدارس التي تطبق النموذج الجديد في التعليم الإلكتروني.
تذمر للعائدين يأتي ذلك، في وقت تذمر فيه عدد من منسوبي المدارس من خلال مواقع التواصل الاجتماعية الفترة الماضية، وخاصة من خلال هاشتاقات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من عودتهم وخاصة الإداريين قبل إجازة عيد الأضحى المبارك ب 3 أسابيع، وطالبوا من خلال تغريداتهم وزارة التعليم بالعدول عن القرار، مؤكدين أن العودة للمدارس قبل الطلاب بأسبوع كفاية للتجهيز والإعداد وإنجاز المهام.
عودة الهيئة التعليمية والإدارية للمدارس نظرا لما لوحظ في الأعوام الماضية من عدم انتظام الدراسة في الأسبوع الأول من العام الدراسي نتيجة انشغال قيادات المدرسة ومعلميها بالتحضير للدراسة، مما يؤدي إلى تغيب الطلاب وضعف شعورهم بالاهتمام بالجدية، سيعود الزملاء والزميلات من الهيئة التعليمية والإدارية الأحد 13-11 – 1439 ه للدوام بالمدارس استعدادا للعام الدراسي الجديد أهداف العودة المبكرة عودة الهيئة التعليمية والإدارية للمدارس التحضير المسبق والاستعداد المبكر لتبدأ الدراسة من اليوم الأول بكل همه ونشاط دون معوقات استثمار هذه الفترة للتحضير للعديد من المهام ذات الصلة بالعام الدراسي الجديد، وكذا علاقة المدرسة بمحيطها من أسرة ومؤسسات مجتمعية أخرى شريكة ولعل أبرز هذه المهام إعداد خطة بدء الدراسة وما يرتبط بذلك من تحديد احتياجات المدرسة من الموارد التعليمية والأجهزة ذات العلاقة التي تخدم المناهج الدراسية ووسائل السلامة والأنشطة المساندة الإشراف على تنظيم وتهيئة بيئة المدرسة ومرافقها ومتابعة اكتمال التجهيزات المدرسية والمستلزمات التعليمية والمقررات الدراسية وفق الاحتياج تمكين الجدد من المعلمين والمنقولين ورفع مباشرتهم وإخلاء طرف المنقول منهم الإعداد لخطة التدريب بالتنسيق مع إدارات التعليم ومكاتب التعليم وبخاصة للمعلمين الجدد وكذلك التدريب في التعليم الثانوي لنظام المقررات متابعة وصول الكتب الدراسية والتأكد من استكمالها وكذلك التجهيزات المدرسية ومتطلبات العملية التعليمية تنظيم وتجهيز ملفات الموظفين والطلاب المستجدين والمنقولين والتأكد من اكتمال جميع الوثائق تجهيز النماذج الإدارية وإرشاداتها وفق التعليمات المنظمة لذلك إعداد الجداول المدرسية وتوزيع المهام والأعمال بين المعلمين والهيئة الإدارية وفق الدليل التنظيمي والإجرائي للمدارس متابعة أعمال التسجيل والقبول والنقل والتحويل للطلاب وكذلك المعدلات في التعليم الثانوي استقبال الطلاب ب / ث وأولياء الأمور وزوار المدرسة والإجابة عن استفساراتهم وخدمتهم وفق نطاق خدمة المدرسة، وكذلك استقبال فرق الصيانة الإشراف على الصيانة والنظافة واستعدادات السلامة ومتطلباتها الاستعداد لبرنامج استقبال الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية تحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالمدرسة وفق الأنظمة التقنية المعتمدة برنامج نور / فارس الرفع إلى إدارة التعليم بكل ما تحتاجه المدرسة من وسائل تعليمية وتجهيزات ومتابعة احتياجات برنامج بوابة المستقبل للمدارس التي تطبق النموذج الجديد في التعليم الإلكتروني