قدمت دراسة علمية جديدة أول دليل تجريبي على أن جينًا واحدًا يُمكن أن يكون له دور فعال في تحديد النظام الطبقي داخل مستعمرات النمل. وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية «ساينس» أن «جين ILP2، المسؤول عن إفراز هرمون يُشبه الإنسولين لدى النمل، هو ما يجعل بعض النمل يحيا حياة الملكات، في حين يظل باقي النمل في طبقة العمال إلى الأبد». وتقدم الدراسة أدلةً حول كيفية تنظيم الآلية الجينية التي يجري بموجبها اختيار ملكات النمل، موضحةً أن «النمل يُشكل مستعمرات ذات نظامٍ صارمٍ إلى حد كبير، إذ تحتوي المستعمرة الواحدة على مئات أو ألوف من النمل، في حين تضم ملكةً واحدةً في الغالب تقوم بالتناسل ووضع البيض.