دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة مأرب -أمس- الدورة الثانية من المرحلة الخامسة والسادسة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال، الذين جندتهم الميليشيات الحوثية واستخدمتهم دروعا بشرية في الصراع المسلح. واستوعبت الدورة 27 طفلا مجندا سيخضعون لبرنامج نفسي اجتماعي طوال شهر كامل، يهدف إلى إعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، وتخليصهم من آثار تجنيدهم من جماعة الحوثيين التي تستغل شريحة الأطفال، وتستخدمهم دروعا بشرية في الصراع المسلح. يذكر أن المشروع احتفى في الأيام القليلة الماضية بتخريج الدورة الأولى من المرحلة الخامسة والسادسة، والتي تستهدف 80 طفلا مجندا من مختلف المحافظات اليمنية. ويأتي المشروع ضمن خطة مركز الملك سلمان للإغاثة، والتي ستعمل على إعادة تأهيل 2000 طفل ممن كانوا ضحية المليشيات الحوثية التي انتهكت الطفولة في اليمن. ظروف صعبة دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، مشروع توزيع 20 ألف كرتون من التمور على النازحين والفئات الأشد تضررا، بمحافظة الضالع في اليمن، بحضور محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح. وعقب التدشين، أشاد وكيل محافظ محافظة الضالع نبيل العفيف بما تقدمه المملكة -ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية- للشعب اليمني، ومحافظة الضالع على وجه الخصوص. وأشار العفيف إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة تلامس احتياج المناطق المتضررة، التي يعاني أهلها ظروفا إنسانية صعبة، إذ تستهدف الفئات الأكثر تضررا في مديريتي الضالع وقعطبة. ويأتي توزيع هذه الكمية من التمور في محافظة الضالع، ضمن مشروع توزيع 3 آلاف طن من التمور تستهدف عدة محافظات يمنية.
هدية الكاميرون سلّم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -أمس- هدية حكومة المملكة العربية السعودية إلى جمهورية الكاميرون، والبالغة 100 طن من التمور في العاصمة ياوندي. حضر التسليم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الكاميرون، محمد سليمان المسهر، وممثل وزارة المالية السعودية وفريق من المركز. ومن الجانب الكاميروني، وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة الكاميرونية عيسي تشيروما، ووزير المالية يعقوب عبدالله، ووزير الاقتصاد والتخطيط الأمين عثمان مي، ومدير الإدارة الإعلامية في وزارة العلاقات الخارجية الكاميرونية آودو جاربا، وعدد من وسائل الإعلام. وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، لنشر الخير والتعاون معها، ولتصل الأسر الأكثر احتياجا في مناطق مختلفة من العالم.
27 طفلا في الدورة الثانية 80 مجندا من الدورة الأولى 2000 طفل بخطة إعادة التأهيل