أظهر التقرير الشهري للحركة المرورية الذي تصدره وزارة النقل، أن إجمالي الحركة المرورية التي شهدتها طرق المملكة التابعة للوزارة، والمزودة بأجهزة لرصد الحركة، سجّل مستوًى قياسيا جديدا في يونيو الماضي، وصل إلى 60 مليون رحلة، بزيادة نسبتها 3.0 % مقارنة بمايو. 219 وحدة عد مع الارتفاع الجديد، فإن إجمالي الحركة المرورية على جميع طرق المملكة التي تزيد أطوالها عن 68 ألف كيلومتر، وصل في النصف الأول من 2018 إلى نحو 329 مليون رحلة. وجاء ذلك بالتوازي مع ارتفاع عدد وحدات التعداد المروري على كل الطرق من 196 وحدة مع بداية 2018 إلى 219 وحدة في نهاية يونيو الماضي، بزيادة نسبتها 11 % في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. مكة الأكثر حركة أشار تقرير يونيو إلى أن منطقة مكةالمكرمة استمرت في كونها أكثر المناطق من ناحية الحركة المرورية، وبالمستوى نفسه تقريبا لمايو. فقد استأثرت طرق منطقة مكةالمكرمة بإجمالي 25.3 مليون رحلة، أي ما نسبته 42 % من إجمالي الحركة المرورية على طرق المملكة ككل، وتلتها المنطقة الشرقية بإجمالي 12.5 مليون رحلة 20.8 %، ثم منطقة الرياض بإجمالي تجاوز 7.1 ملايين رحلة 11.8 %. 2.9 مليون رحلة على طريق الحرمين أظهر التقرير أن أعلى الطرق من ناحية الكثافة كان طريق مكةالمكرمة -جدة (الحرمين) بإجمالي 2.9 مليون رحلة، ومتوسط قدره 92 ألف سيارة، و5800 شاحنة، يليه طريق جدة-مكةالمكرمة (الحرمين) بإجمالي وصل إلى 2.2 مليون رحلة، ومتوسط قدره 66500 سيارة، و6700 شاحنة، ثم طريق مكة-جدة بإجمالي زاد على 1.8 مليون رحلة، ومتوسط قدره 58300 سيارة، و2500 شاحنة، فيما تمثل الأسلوب الثاني في تقدير مستويات الخدمة للطرق الأكثر ازدحاما بشبكة طرق الوزارة بناء على السرعة المتوسطة، إذ سجل على طريق جدة-مكةالمكرمة (الحرمين) إجمالي زاد على 2.2 مليون مركبة، ومتوسط يومي فاق 73 ألف مركبة، تبعه طريق تبوك-المدينة (الطريق الدائري الثاني) بإجمالي فاق 1.8 مليون مركبة، ومتوسط يومي زاد على 60 ألف مركبة، ثم طريق المدينة - تبوك (الطريق الدائري الثاني) بإجمالي فاق 1.7 مليون مركبة، ومعدّل يومي بلغ نحو 59 ألف مركبة. إلى ذلك، أوضح تقرير الحركة المرورية ليونيو 2018 أن مدخل الرياض من طريق القصيم سجّل أعلى حركة بين مداخل العاصمة، وفق وحدات التعداد المروري، إذ بلغت نحو 75 ألف مركبة، أمّا في مكةالمكرمة فكان المدخل من طريق السيل هو الأعلى من ناحية الحركة، وبلغت نحو 40 ألف مركبة. الرياض – بيشة الأعلى سرعة على صعيد تجاوز السرعات النظامية في عدد من الطرق، حصر تقرير الحركة المرورية الطرق التي تتخطى فيها السيارات الصغيرة سرعة 140 كلم/ساعة والشاحنات 100 كلم/ساعة، فجاء طريق الرياض إلى بيشة في المرتبة الأولى، إذ بلغت النسبة 52 %. وجاء طريق الحوطة إلى الأفلاج في المرتبة الثانية بنسبة 46%، ثم طريق نجران إلى السليل بنسبة 45 %. كما بيّن التقرير أيضا ارتفاع بعض الطرق من ناحية تخطي الشاحنات، فجاء في المركز الأول طريق الطائف إلى مكة بنسبة 97 %، ثم مكة إلى الطائف بنسبة 90 %، ثم الوجه إلى أملج بنسبة 81 %. وفيما يتعلق بمراقبة الحركة المرورية على محولات الطرق بمدينة الرياض وطريق العيون-العقير في المنطقة الشرقية، أشار التقرير إلى أن أعلى متوسط للحركة المرورية سجّل على كل من المحوّل الموجود بعد نفق الديوان المتجه إلى الغرب بمتوسط فاق 25 ألف مركبة يوميا، يليه محول المخرج رقم 8 المتجه إلى مخرج رقم 7 شمال، بمتوسط فاق 24 ألف مركبة يوميا. كما بيّن التقرير أنّ متوسط الحركة المرورية على طريق العيون - العقير تجاوز 503 مركبات يوميا خلال يونيو 2018. ركيزة أساسية تجدر الإشارة إلى أنّ تقرير الحركة المرورية يعدّ ركيزة أساسية لإعداد خطط التوسع وتطوير شبكة الطرق، اعتمادا على الكثافة المرورية وتعداد الحركة، ضمن الخطط الإستراتيجية للنقل، ودراسة وتحليل الحركة المرورية مع عدد الحوادث ومعدل السرعات، إضافة إلى تحديد أنواع التدخلات الفنية والهندسية على الطرق، بما يمكنها من الاستفادة من المخرجات النهائية للجهات الأمنية وأمن الطرق، وتحديد أولويات الصيانة للطرق ذات معدلات الحركة المرورية الكثيفة. 3 محاور يعتمد عليها تقرير النقل 01 مستويات الخدمة على وصلات الطرق 02 الحركة المرورية اليومي على شبكة الطرق 03 الحوادث المرورية