سلط تقرير لمجلة Time الأميركية الضوء على أهمية بعض أنواع البكتيريا داخل جسم الإنسان، والتي يطلق عليها علميا مصطلح «الميكروبات»، مؤكدا أن أعدادها في الجسم الواحد تفوق 10 أضعاف عدد الخلايا التي تشكل الجسم البشري. البكتيريا الودية تعمل مع الخلايا في جهاز المناعة تقيس مدى الاستجابة للتهديدات المرضية تحفز الخلايا للاستجابة الالتهابية لمكافحة الميكروبات الضارة أماكن وجودها الأمعاء الغليظة أجزاء من الأمعاء الدقيقة الفم الأنف الجلد الأعضاء التناسلية
لسنوات عديدة، يؤكد العلماء أن الاعتناء ببكتيريا الأمعاء لدى جسم الإنسان، أمر ضروري للصحة العامة، إلا أن الباحثين ألقوا الضوء، مؤخرا، على الكيفية التي تتصرف بها هذه الميكروبات «الودية» والتي قد يستفاد منها في علاج أمراض الجهاز الهضمي. وأوضحت مجلة Time الأميركية في تقريرها، أن البكتيريا المعروفة في المعدة تعتبر جزءا من جراثيم الجسم والتي يطلق عليها علميا «الميكروبات»، حيث تفوق أعدادها داخل الجسم الواحد 10 أضعاف عدد الخلايا التي يتكون منها الجسم. طريقة إدارة الجسم أبان التقرير أن باحثين من كلية «بايلور» للطب، أرادوا معرفة كيف تساعد الجراثيم في تقليل الالتهاب في القناة الهضمية من خلال العمل مع الخلايا في جهاز المناعة، وذلك بهدف معرفة مدى الاستجابة للتهديدات المرضية وقد تكون الأساس لعلاج بعض الأمراض مثل مرض الالتهاب المعوي. وتطرق التقرير إلى أن بعض الأمراض المعوية الالتهابية تكون على أشكال متعددة، مثل التهاب القولون التقرحي، وداء «كرون»، مؤكدا أنه في حال عمل الجهاز المناعي للأمعاء بشكل صحيح، فإن الخلايا المسماة بالخلايا المضادة تحث الخلايا الأخرى على تحفيز الاستجابة الالتهابية لمكافحة الميكروبات غير المرغوب فيها. وأبان التقرير أن هذه النتائح تكشف الحاجة الملحة لمزيد من الأبحاث حول فهم كيفية تسخير الميكروبات لخلق بيئة متوازنة داخل الجهاز الهضمي للإنسان، مؤكدا وجود جراثيم صحية تفيد جسم الإنسان على مقاومة العدوى مثل التي تعتبر ضارة ويجب التخلص منها. طرق عمل البكتيريا الودية العمل مع الخلايا في جهاز المناعة قياس مدى الاستجابة للتهديدات المرضية تحفيز الخلايا للاستجابة الالتهابية بهدف مكافحة الميكروبات الضارة أماكن وجودها الأمعاء الغليظة أجزاء من الأمعاء الدقيقة الأعضاء التناسلية الفم الأنف الجلد