تعد ظاهرة التسول من الجرائم المخالفة للنظام، حيث إن الأشخاص الذين يمارسون التسول في الشوارع والمرافق العامة يتم التعامل معهم عن طريق جهات أمنية مشتركة بالتعاون مع مكتب مكافحة التسول وضبط المتسولين، ومنعهم من التسول في الأماكن العامة والأسواق والمساجد، إذ أشارت الشؤون الإسلامية إلى مخاطبتها جهات لإنهاء موضوع التسول وحث الأئمة في المساجد على منع المتسولين، في حين دعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المواطنين إلى عدم التعاون مع المتسولين، وأشارت إلى أن الدوريات الأمنية معنية بضبط المتسولين. مهام الداخلية أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة العمل أحمد السناني، أن القبض على المتسولين السعوديين والوافدين من مهام الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بناء على القرار رقم 203 الصادر عن مجلس الوزراء بتاريخ 22/ 4/ 1439، حيث تتولى الدوريات الأمنية ومراكز الشرط بالمناطق والأحياء مهمات البحث والتحري عن المتسولين وضبطهم ومن ثم تسليم السعوديين منهم لمكتب المتابعة التابع للوزارة بالمنطقة لدراسة وبحث حالاتهم الاجتماعية، وتقديم لهم كامل الخدمات من قبل مكاتب الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية واتخاذ الإجراءات اللازمة عليهم بعدم عودتهم للتسول مرة أخرى. أما بشأن الأحداث وذوي الإعاقة من المتسولين غير السعوديين ولديهم إقامات نظامية يتم إيواؤهم بعد تسلمهم من جهات الضبط وتقديم لهم الرعاية الكاملة وتسليمهم لذويهم بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة عليهم بعدم عودتهم للتسول مرة أخرى. أما مخالفو نظامي الإقامة والعمل فسيتم ترحيلهم بعد إنهاء إجراءاتهم من قبل الجهات الأمنية.
استدرار العطف دعا السناني المجتمع إلى عدم التعاون مع المتسولين الذين يتجهون إلى استدرار عطف المواطنين والمقيمين بصور متعددة يغلب عليها الاحتيال والكذب، ويستغلون تعاطف المجتمع بهذا الشهر الفضيل، خاصة أن الجميع يبحث عن الأجر والثواب، وما لهذا العمل الذي يدفع عن حسن نية سيكون حتما عملا سلبيا مضرا على النواحي الأمنية وعلى المجتمع بشكل عام، فمهما كانت أساليب التبرير والتوسل والعطف لهؤلاء المتسولين يجب ألا ينظر إليهم فدولتنا -أدامها الله ذخرا للإسلام والمسلمين- لم تُقصر بالإنفاق على من يستحق وفق إجراءات نظامية مثل الجمعيات الخيرية التي من شأنها أن تقوم على مساعدة المحتاج أين كان.
لجنة ميدانية قال المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينةالمنورة ماجد المحمدي، التعليمات المبلغة لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينةالمنورة من قبل الوزارة التي عممت على جميع خطباء وأئمة ومؤذني المساجد تشدد، على منع ظاهرة التسول في المساجد، وعدم السماح للمتسولين بالتسول داخل المساجد وأمام الأبواب، وإبلاغ مكافحة التسول والجهات المسؤولة عن حالات التسول التي تقع في المساجد، كما أنه هناك «لجنة ميدانية» أحد أعضائها فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة والمشكلة من جهات عدة، من ضمن مهام تلك اللجنة مكافحة ظاهرة التسول في الجوامع الكبيرة «قباء والقبلتين والخندق والميقات وسيد الشهداء»، وسبق لفرع الوزارة بالمدينة مكاتبة كافة الجهات ذات العلاقة لإنهاء تلك الظاهرة بالشكل المطلوب وعلى وجه السرعة. قرار مجلس الوزراء رقم 203 في 22/ 4/ 1439 تتولى الدوريات الأمنية والشرطة البحث والتحري عن المتسولين وضبطهم تسليم السعوديين لمكتب المتابعة بالمنطقة لدراسة وبحث حالاتهم الاجتماعية تقديم كامل الخدمات من قبل مكاتب الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية اتخاذ الإجراءات اللازمة عليهم بعدم عودتهم للتسول مرة أخرى
الأحداث وذوو الإعاقة من المتسولين غير السعوديين يتم إيواؤهم بعد تسلمهم من جهات الضبط تقديم الرعاية الكاملة وتسليمهم لذويهم اتخاذ الإجراءات اللازمة عليهم بعدم عودتهم للتسول مرة أخرى
مخالفو نظامي الإقامة والعمل: ترحيلهم بعد إنهاء إجراءاتهم من قبل الجهات الأمنية