تختتم اليوم الاثنين فعالية «سكّة رمضان» التي أطلقتها الهيئة العامة للثقافة بمدينة الرياض وسط الفيصلية ديستركت، وتتضمن أنشطة ثقافية تشمل العروض المرئية، الفنون البصرية وعروض الأفلام، وتشارك فيها مواهب وطنية وعالمية من مختلف المجالات الإبداعية. وصرّح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد بن فهد المزيد، بأهمية الفعاليات الثقافية لدورها في توفير فرص قيّمة للفنانين السعوديين لخوض تجربة للتعريف بمواهبهم وإبداعاتهم بطريقة تفاعلية، وإلهام جيل الشباب الصاعد لاكتشاف قدراتهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية لإعداد جيل متميّز من المبدعين في مختلف مجالات الثقافة والفنون والآداب. وأكّد المزيد على أن إتاحة الفرصة للفنانين والفنانات السعوديين لتقديم أعمالهم الإبداعية وتوفير منصات لهم يسهم في إبراز الإرث الثقافي والحضاري العريق للمملكة، وما تشهده من رقيٍّ وتقدم في مختلف المجالات. وتتضمن فعالية «سكّة رمضان»، أنشطة ثقافية وتشمل حلقات نقاش وورش عمل، بالإضافة إلى عرض مميّز عن التجارب المحلية في صناعة الأفلام. وتأتي فعالية «سكّة رمضان» ضمن أكثر من 250 فعالية تقدمها الهيئة العامة للثقافة في رمضان المبارك في معظم مناطق ومدن المملكة، تتضمن مختلف المجالات الثقافية والأدبية والفنية، لخلق حراك ثقافي مستدام، وتقديم منصات إبداعية تخدم أفراد المجتمع.