حملت رحلة المنتخب السعودي المونديالية منذ انطلاقة محطتها الأولى في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة عام 1994، وصولا إلى مدينة كايزرسلوترن الألمانية في عام 2006، أرقاما وحقائق عديدة تمثل مسيرة طويلة امتدت إلى 12 عاما، قبل أن يعود الأخضر بعد غياب استمر بعدد الأعوام ذاتها إلى المسرح العالمي بتأهله إلى مونديال روسيا. 01 20 يونيو 13 مواجهة خاضها المنتخب السعودي في رحلاته المونديالية ال4 استضافت أحداثها 12 مدينة، كانت آخرها كايزسلوترن الألمانية، عندما واجه إسبانيا بملعب «فريتز والتز» في 23 يونيو 2006، بيد أن البداية كانت في العاصمة الأمريكيةواشنطن، وتحديدا ملعب «روبرت كنيدي»، الذي كتب الأخضر فوق عشبه سطره المونديالي الأول أمام هولندا في 20 يونيو 1994، قبل أن يعود مجددا بعدها ب6 أيام للملعب ذاته لملاقاة بلجيكا، ليبقى الملعب الوحيد الذي استضاف الأخضر في مناسبتين. 02 701859 متفرجا شهد مونديال فرنسا 1998 الحضور الأعلى لمباراة واحدة للأخضر (80 ألف متفرج) عندما واجه أصحاب الأرض بملعب «سان دونيه» بباريس، بيد أن مباراته التالية أمام جنوب إفريقيا سجلت الحضور الأقل (31800 متفرج)، وشاهد مواجهتيه العربية في مونديالي 1994 و2006 أمام المغرب وتونس 76322 متفرجا و66000 متفرج على التوالي (الأكثر حضورا بعد مواجهة فرنسا)، وإجمالا سجلت جميع مبارياته حضور 701859 متفرجا، بينهم 240093 متفرجا في مونديال 1994. 80 ألف متفرج حضروا لقاء الأخضر وفرنسا
76 ألف مشجع شاهدوا مواجهة السعودية والمغرب من المدرجات 66 ألف متفرج حضروا موقعة الأخضر وتونس 2006 8 نقاط جمعها الصقور من أصل 40 نقطة 9 أهداف سجلها لاعبو المنتخب السعودي في 4 مشاركات 7 لاعبين تقلدوا شارة القيادة خلال 13 مباراة 21 بطاقة صفراء نالها 17 لاعبا سعوديا في المونديال
محمد الخليوي نال البطاقة الحمراء الوحيدة أمام فرنسا 1998 13 حكما أداروا مباريات المنتخب السعودي المونديالية 6 نقاط حصدها الصقور في مونديال 1994
نقطة واحدة نالها الأخضر بمونديال 1998 ومونديال 2006 مونديال 2002 كان الحلقة الأضعف وخرج الصقور بلا نقاط 03 7 قادة سجلت مشاركات الأخضر المونديالية أسماء 7 لاعبين توسدت أذرعتهم شارة القيادة، وكان اللافت تناوب اسمين على حملها في كل نسخة، بداية بمونديال 1994، عندما قاد ماجد عبدالله الأخضر أمام هولنداوبلجيكا ومحمد عبدالجواد في مواجهتي المغرب والسويد، وفي مونديال 1998 حمل أنور الشارة أمام الدانمرك وفرنسا قبل أن يتولى المهمة يوسف الثنيان في مباراة جنوب إفريقيا، وتقاسم حملها في مونديالي 2002 و2006 الثلاثي الجابر ومحمد الدعيع وعبدالغني بمعدل مباراتين لكل لاعب.
04 13 صافرة قدمت مواجهة التاريخية الأولى أمام هولندا في مونديال 94 اسم الإسباني مانويل دياز فيجا كأول حكم يقود لقاءات الأخضر موندياليا قبل أن ينضم إليه لاحقا 5 آخرين من قارة أوروبا، وفي وقت لم يحقق «الأخضر» أي انتصار في 5 لقاءات أدارها حكام أمريكا اللاتينية، جاءت جميع نتائجه الإيجابية خلال مشاركاته المونديالية بانتصاريه على المغرب وبلجيكا وتعادله مع جنوب إفريقيا وتونس بإدارة فيليب دون (إنجلترا)، هيلموت كروج (ألمانيا)، مارك شيلدز (أستراليا) وكوفي كوجيا (بنين). 05 8 نقاط بعيدا عن حضوره المبهر في أول ظهور مونديالي بأمريكا 1994 وانتصاريه على المغرب وبلجيكا واقتطاعه بطاقة تأهل عن مجموعته لدور ال16، لم ينجح الأخضر في تسجيل أي حالة فوز في مشاركاته الثلاث التالية، مكتفيا بتعادلين أمام جنوب إفريقيا (1998) وتونس (2006)، رفعت رصيده إلى 8 نقاط من أصل 40 نقطة متاحة، ومثلت مونديال 2002 الحلقة الأضعف في سلسلة النهائيات بعجز الأخضر عن تسجيل أي نقطة، وتلقي مرمى الدعيع 12 هدفا في المباريات الثلاث بينها 8 ألمانية.
06 9 أهداف منذ رأسية فؤاد أنور في مرمى الهولندي «دي غوي» وحتى يسارية الجابر المخادعة للتونسي بومنيجل في آخر ظهور مونديالي عام 2006، لم تتجاوز محصلة الأخضر التهديفية في 4 نهائيات الرقم 9، وفي وقت كان مونديال 94 وحده الأثرى (5 أهداف)، حمل مونديال 2002 الأرقام الأسوأ تهديفيا مع إخفاق الأخضر في التسجيل في مبارياته الثلاث، ووضعت 3 أهداف الجابر كأكثر السعوديين تسجيلا أمام أنور (هدفين)، فيما تقاسم بقيتها سعيد العويران وفهد الغشيان ويوسف الثنيان وياسر القحطاني.
07 21 بطاقة صفراء لم تشهر البطاقات الملونة ضد أي لاعب سعودي أمام تونس في مونديال 2006، كحالة لم تتكرر في بقية مباريات الأخضر المونديالية، وفي وقت ظهرت البطاقة الحمراء مرة واحدة فقط (محمد الخليوي في الدقيقة 19 أمام فرنسا 1998)، أشهرت 21 بطاقة صفراء ل17 لاعبا سعوديا، تلقى خالد مسعد العدد الأكبر منها (3) أمام الجابر والتمياط (2)، وسجل عبدالله صالح اسمه كأول سعودي ينالها أمام هولندا في مونديال 94، الذي شهد أيضا تلقي أحمد جميل أسرعها بعد 3 دقائق فقط أمام بلجيكا.