طالب فوتوغرافيون، في عسير، بتكوين كيانات داعمة ومستقلة تعمل على تنظيم وتهيئة مواقع تصوير مناسبة، مع تجهيزات احترافية، تسهم في إخراج محتوى فني متوازن. جاء ذلك في جلسة سمر، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الرمضاني الأول، الذي ينظم بالشراكة بين نادي أبها الأدبي، وفرع جمعية الثقافة والفنون، بمقرها في مركز الملك فهد الثقافي. ضمت الأمسية أربعة مصورين هم عبدالله آل شجاع، وخالد القحطاني، وماجد عون، وعبدالله الشهري. وقال آل شجاع: «إن العمل في التصوير يعد مصدر دخل جيد لمن يرغب، خاصة إن توفر لديه الحس الفني والقدرة على رسم اللقطة وبناء الكادر»، مشيرا إلى أن نادي عسير الفوتوغرافي يعمل بجهود ذاتية تبحث عن دعم أكبر، فيما أبدى ماجد عون هوسه بالتصوير الجوي، خاصة لما يوثق لتراث وسياحة منطقة عسير، كاشفا عن سعيه لتوثيق الفنون الشعبية مطالبا بضرورة تعيين مختصين في التراث يتابعون توثيق الموروث الشعبي، وأشار القحطاني إلى أهمية وجود مكان لموهوبي التصوير، بينما قال الشهري: «إن المحور الرئيس للصورة الصحافية هو نقل الحدث بتفاصيله كما هو حتى يكون القارئ وسط الحدث، لافتا إلى أن الحس الصحافي يعلب دورا في اختيار زاوية التصوير وإطارها، ومن ثم اختيار المناسب منها للنشر أو الأرشفة.