1. تحقيق العدالة الاجتماعية 2. حصر السلاح بيد الدولة 3. تنظيم الحياة السياسية 4. نبذ المحاصصة بكل أشكالها 5. بناء دولة مدنية أساسها المواطنة 6. تعزيز الطابع الديمقراطي الاتحادي للدولة 7. تحقيق الأمن والاستقرار 8. وضع إستراتيجية شاملة لمكافحة الفساد 9. استعادة الأموال المنهوبة والمهربة 10. ضمان استقلالية القضاء ونزاهته شكل تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الفائز بأكثر مقاعد البرلمان العراقي المقبل، لجنة تفاوضية لخوض سلسلة لقاءات مع القوى الفائزة بالانتخابات لتشكيل الكتلة الأكبر ثم طرح مرشحها لرئاسة الحكومة المقبلة، وقال عضو لجنة التفاوض في «تحالف سائرون»، جاسم الحلفي، في تصريحات إلى «الوطن»، إن التحالف اعتمد رؤية تصلح أن تكون برنامجا للحكومة المقبلة، موضحا أن أبرز ما جاء في الرؤية: «تحقيق العدالة الاجتماعية وحصر السلاح بيد الدولة، وتشريع القوانين المعطلة المتعلقة بتنظيم الحياة السياسية، ونبذ المحاصصة بكل أشكالها ومظاهرها في تقاسم مناصب الدولة والعمل على بناء دولة مدنية أساسها المواطنة وتعزيز الطابع المدني الديمقراطي الاتحادي للدولة العراقية». منظومة متكاملة وأضاف الحلفي أن رؤية التحالف على الصعيد الأمني والاقتصادي، تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار عبر منظومة متكاملة من الإجراءات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، ووضع إستراتيجية فعالة وشاملة لمكافحة الفساد، واستعادة أموال وممتلكات العراق المنهوبة والمسروقة والمهربة، وضمان استقلالية القضاء ونزاهته ونهوضه بدوره المطلوب، لافتا إلى المصلحة الوطنية تتطلب من جميع القوى الفائزة في الانتخابات الاتفاق على موقف موحد لإقامة دولة مدنية على أساس مبدأ المواطنة، ذات دستور ومؤسسات وقانون، ويتمتع فيها المواطنون بالحقوق والحريات والعيش الكريم». وكان مقتدى الصدر قد ذكر في تغريدة له أول من أمس، أنه «بعد أن بنى الشعب بصوته السلطة التشريعية، ومن خلال الملحمة الانتخابية الرائعة، فعلى السلطة التنفيذية القادمة أن تبني للشعب أسس العدل والرفاهية والأمان، وكلا للفساد، وكلا للتحزب، وكلا لأزيز الطلقات، لابد أن تكسر فوهة البندقية، ويقف ضجيج الحرب». توحيد القوى السنية عقدت القوى السنية ممثلة المكون السني في العراق سلسلة لقاءات لتوحيد موقفها تمهيدا للدخول في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، وقال القيادي في تحالف القرار العراقي المرشح الفائز بالانتخابات ظافر العاني ل«الوطن»، إن القرار العراقي سيتحالف مع ما يلبي طموحات الشعب، خاصة في المحافظات ذات الأغلبية السنية نظرا لما تعرضت له من دمار خلال سنوات خضوعها لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي، موضحا أن تحالفه سيكون على استعداد للتحالف مع أي طرف يحرص على تنفيذ برنامج حكومي يجاوز أخطاء السنوات الماضية، ويؤسس لبناء دولة المواطنة. حظوظ العبادي أبدى «تحالف سائرون» رغبته في أن يكون رئيس الحكومة المقبل مستقلا، في إشارة إلى إمكانية احتفاظ حيدر العبادي بمنصبه لولاية ثانية في حال تخليه عن حزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي. ويرى المحلل السياسي رعد جاسم، أن الكتل الأقرب للتحالف المدعوم من زعيم التيار الصدري هي: «ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، والوطنية بقيادة إياد علاوي، والحكمة بزعامة عمار الحكيم، وبعض الأحزاب الكردية، وجميعها لديها استعداد لدعم الولاية الثانية للعبادي في حال إعلان انسحابه من حزبه»، مشيرا إلى إمكانية استجابة العبادي للشرط بموافقة حزبه «كموقف تكتيكي يمكن أن يحقق للدعوة مكاسب في المرحلة المقبلة»» أما الطرف الكردي في معادلة تشكيل الحكومة، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، بوصفه حصل على 25 مقعدا في البرلمان، فهو الآخر تبنى ذات الموقف بان يكون رئيس الوزراء مستقلا قادرا على إدارة البلاد في المرحلة المقبلة.