خلصت نتائج إحصائية لعيادة الحيوانات الأليفة على مدار عامين ونصف إلى أن الممارسين الصحيين من ممرضات وتطبيقاتهم أكثر اقتناء للقطط، واستهدفت نظمها، فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المدينةالمنورة لمبادئ رعاية الطيور والحيوانات الأليفة، تلك الفئات لنشر الوعي ومنع انتشار الأمراض في المجتمع. وأكد مدير إدارة الثروة الحيوانية بزراعة المدينة، ماهر بالي، أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المدينة نسق دورة بالمشاركة مع سواعد بإدارة الخدمات الطبية والمكتب التطوعي بهيئة تطوير المنطقة، من باب المشاركة المجتمعية بين وزارة البيئة ومكتب العمل التطوعي بهيئة تطوير المدينة وحضور المثقفات والمثقفين الصحيين بالصحة العامة لنشر الوعي ومنع انتشار الأمراض في المجتمع، وتخللت الندوة مشاركات من الأطباء البيطريين ومن الناشطين بالرفق بالحيوان، مستهدفة الرجال والنساء. وانحصرت الدورة في «التعريف بالإرشاد البيطري ودوره في خدمة المجتمع، ومبادئ رعاية وتربية الطيور، ونبذة عن نظام وقوانين الرفق بالحيوان في المملكة، وطرق تربية ورعاية الحيوانات المنزلية الأليفة، مع إجراء عدد 2 استبيان في بداية الفعالية ونهايتها، الأول لمعرفة مدى إلمام الحضور بهذه المبادئ والثاني لمعرفة مدى استيعاب الحضور للفعالية مع سحب جوائز للفائزين في الاستبيانين». وأضاف ماهر: كان عدد الحضور النسائي كبيرا من الناشطات والحقوقيات بالرفق بالحيوان وكذلك الفئة الطبية المستهدفة، حيث تبين في من عامين ونصف من إدارة الثروة الحيوانية بالمنطقة وبعد فتح عيادة الحيوانات الأليفة أن أكثر المرتادين والأكثر اقتناء للحيوانات الأليفة من فئة الممرضات أو الطبيبات ومن خلال ذلك تم التنسيق مع المكتب التطوعي في وزارة الصحة للاستعانة بالمثقفات الصحيات المتطوعات، بالتركيز على تثقيفهن والاستفادة منهن كمرشدات صحيات بيطريات من خلال ذكر الأمراض المرتبطة بين الحيوان والإنسان وكيفية انتقال العدوى والطرق الوقائية والتثقيفية، ومنع تناقل المرض وكيفية تربية الحيوانات والطيور بالمنازل، حيث كانت الدورة تتمثل في ثلاثة مسارات: تربية القطط وتربية الطيور والرفق بالحيوان، وكان التركيز على المثقفات الصحية ليكون من خلالهن التوعية والتثقيف بالأنشطة الخاصة بهن.