ألقت الجهة المختصة بأمن الدولة القبض على 7 أشخاص، قاموا بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، وتواصلوا مع جهات خارجية لدعم أنشطتهم، كما جندوا أشخاصا يعملون بمواقع حكومية حساسة، وقدموا الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية. صرح المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة بأن الجهة المختصة رصدت نشاطا منسقا لمجموعة من الأشخاص قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية التي أكدت المادة الثانية عشرة من النظام الأساسي للحكم على وجوب تعزيزها وحمايتها من الفتنة والانقسام. وأضاف المصدر أن الجهة المختصة تمكنت من القبض على عناصر تلك المجموعة، والبالغ عددهم سبعة أشخاص، فيما لا يزال العمل جاريا على تحديد كل من له صلة بأنشطتهم، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحقه. وعلمت «الوطن» أن المتهمين كانوا على تواصل دائم مع الإعلام الدولي والجهات الخارجية، معتبرين أن ذلك سيعطيهم حصانة من المحاسبة وردعهم، فيما أكدت مصادر مطلعة أن الدولة ستضرب بيد من حديد أي تطرف سواء كان من اليسار أو اليمين لأن «شعارنا الاعتدال»، مشيرة إلى أن بلادنا مستهدفة من دول وجهات معادية، ويجب عدم الانخداع بمن يسمون أنفسهم حقوقيين ونحوهم والانتباه من الأجندة الخفية. وأوضحت المصادر أن المواطن أكثر وعيا بأمنه واستقراره في بلاده، وأن عملية الضبط تؤكد قوة الدولة وحزمها.