فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات على مصارف وأشخاص في إيرانوالعراقولبنان، بتهمة تحويل ملايين الدولارات إلى حزب الله الإرهابي. وقالت الوزارة في بيان «إن العقوبات شملت محافظ البنك المركزي الإيراني، ومساعد مدير القسم الدولي بالبنك»، متهمة إياهما بتمرير ملايين الدولارات من فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني سرًا، لدعم حزب الله الإرهابي في لبنان. وشملت العقوبات «بنك البلاد الإسلامي» في العراق ومديره، بتهمة مساعدته فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني على استخدام قطاع المصارف لتحويل الأموال إلى حزب الله الإرهابي سرًا، في حين أُدرج في العقوبات المسؤول في ميليشيا حزب الله، محمد قصير، الذي قالت الخزانة الأميركية إنه من الناقلين الرئيسيين للموارد إلى الحزب. وأدرجت الوزارة المذكورين على لائحتها للإرهاب العالمي، وذلك بعد أمر تنفيذي يستهدف الإرهابيين ومن يقدمون الدعم لهم، مشيرة إلى أنه في الخامس من نوفمبر المقبل ستتم إعادة فرض عقوبات على الأشخاص الذين يجرون معاملات كبيرة بعينها مع البنك المركزي الإيراني.