احتفلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة في فرع منطقة مكةالمكرمة بتدريب وتوظيف 200 صيدلي وصيدلانية بشراكة إستراتيجية بين الفرع وشركة النهدي الطبية التي تستهدف توطين ألف وظيفة صيدلي وصيدلانية بنهاية 2020. وجاءت الاحتفالية ضمن حملة التوطين «أملنا معكم يكبر»، وهي مبادرة توطين قطاع الصيدليات في المملكة التي وقعت بين الطرفين لتوفير فرص وظيفية، وتأهيل الشباب والشابات السعوديين لسوق العمل، من خلال برامج تدريبية وتأهيلية تقدمها «أكاديمية النهدي» التابعة لشركة النهدي الطبية، حيث استمر تدريبهم 3 أشهر. توطين مهمة الصيدلة اعتبر مدير فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي، أن الاحتفال بتوطين الصيدلانيين السعوديين يمثل خطوة لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وقال إن «هذه المبادرة تعد واحدة من المبادرات التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الدوام من أجل رفع نسب التوطين في القطاع الخاص، وتحسين سوق العمل وتطويره، وتمكين السعوديين والسعوديات ورفع مستوى مشاركتهم في هذه النهضة التي تشهدها المملكة في بيئات عمل مناسبة ولائقة ومستقرة». وأشار مدير فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة إلى أنهم يسعون من خلال هذه المبادرات إلى دعم نمو التوطين في القطاع الخاص في مختلف المناطق، وزيادة معدلات الكوادر البشرية الوطنية في سوق العمل عن طريق تفعيل الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص. تفعيل دور القطاع الخاص أكد الرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية المهندس ياسر جوهرجي، أن «حملة التوطين» تأتي ضمن إستراتيجية الشركة المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، بهدف توسيع خدماتها الصحية المجتمعية بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتفعيل دور القطاع الخاص في دعم برامج السعودة، وخلق فرص حقيقية ومستدامة للشباب السعودي. وقال إن «التوظيف المباشر الفعلي للشباب والشابات الصيدلانيين يمثل خطوة تنفيذية لدعم خطة المملكة نحو التحول الوطني، ونحن ملتزمون ببناء بيئة عمل مستدامة وفائدة لمواطيننا ومجتمعنا، ونهدف إلى تحقيق شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص لدعم وتمكين الشباب السعودي من الجنسيين، وخلق فرص جديدة للتوطين». من جهة آخرى نظمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية برنامجا تدريبيا بعنوان «دور الوساطة من أجل تحويل النزاعات» الذي يهدف إلى إكساب العاملين في مجال الحماية مهارات حل النزاع بين الأطراف المتنازعة، قدمته عضو هيئة التدريس ومديرة مركز البحوث بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والدكتورة نورة الحساوي. وجاء البرنامج ضمن ورشة عمل عقدتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مؤخراً بعنوان «الحماية الاجتماعية بين التحدي والطموح» وذلك في النادي الاجتماعي بمجمع الرعاية الاجتماعية بالدرعية. وتهدف الورشة التي رعاها المشرف العام على وكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة الحجاب الحازمي إلى تحديد أهم التحديات التي تواجه وحدات وفرق الحماية الاجتماعية، ورصد المبادرات والمقترحات لمعالجة هذه التحديات، وتوحيد إجراءات العمل، وإتاحة الفرصة لتبادل المعرفة بين العاملين بالفرق والوحدات، وذلك للخروج بالتوصيات لمعالجة هذه التحديات وتجويد العمل. وأشارت مدير عام الحماية الاجتماعية الدكتورة مرام الحربي في كلمتها الافتتاحية إلى أن الورشة جاءت ضمن جهود الإدارة العامة للحماية الاجتماعية في تحقيق أهداف مبادرات التحول الوطني في مجال الحماية من العنف الأسري وفق رؤية 2030. كما استضافت الورشة المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة خالد أبا الخيل للحديث عن دور الإعلام في مجال الحماية من العنف الأسري. وخرجت الورشة بعددٍ من التوصيات التي من أهمها السعي إلى تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل وحدات وفرق الحماية الاجتماعية، والعمل على تجويد الخدمات المقدمة، إضافة إلى دعم وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتوفير سُبل الحماية والرعاية اللازمة لضحايا العنف الأسري.