عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجيرات الانتحارية التي طالت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا في إندونيسيا، وحادث الطعن في وسط العاصمة الفرنسية باريس، والانفجار الذي وقع في مدينة كركوك العراقية. وأكد المصدر تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في محاربة الإرهاب الذي يستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم دون استثناء، وختم المصدر تصريحه بتقديم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومات وشعوب تلك الدول، مع الأمنيات للمصابين بسرعة الشفاء. كما أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، التفجيرات الانتحارية التي استهدفت ثلاث كنائس بإندونيسيا، معتبرة إياها جريمة نكراء وظلما وعدوانا حرمته الشريعة الإسلامية. وكانت عائلة مكونة من 6 أفراد، بينهم طفلتان، قد نفذت اعتداءات انتحارية تبناها تنظيم داعش أمس، وأوقعت 11 قتيلا وعشرات الجرحى، خلال استهداف 3 كنائس بمدينة سورابايا. من جهة أخرى، أكد سفير المملكة في إندونيسيا، السفير أسامة بن محمد الشعيبي، في تصريحات إلى «الوطن» عدم تعرض أي من المواطنين السعوديين أو أفراد البعثة لأي أذى أو سوء.