تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الأمير محمد بن سلمان، أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن انعقاد مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018، خلال الفترة من 23 - 25 أكتوبر المقبل في الرياض. وتجمع المبادرة نخبة من أبرز الشخصيات والرواد من أصحاب القرار ورجال الأعمال والمستثمرين والمبتكرين، وغيرهم ممن يسهمون في رسم آفاق مستقبل الاستثمار العالمي. تشجيع التواصل بين المستثمرين أطلقت مبادرة مستقبل الاستثمار لتمثّل منصة أساسية لتشجيع التواصل العالمي بين المستثمرين والمبتكرين والحكومات، إضافة إلى قادة القطاعات الاقتصادية، حيث حققت المبادرة العام الماضي نجاحاً كبيراً، وذلك بمشاركة أكثر من 3,800 مشارك من 90 دولة، وتناولت العديد من الموضوعات حول مستقبل الاقتصاد العالمي، واتجاهات الاستثمار في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والقطاعات النامية الجديدة. شراكات إستراتيجية قال المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان «بعد النجاح الذي تحقق في العام الماضي، يسعدنا الإعلان عن مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018 بتنظيم من صندوق الاستثمارات العامة، حيث يتابع الصندوق مسيرته ليصبح واحداً من أهم صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيراً، كما نتطلع دوماً إلى مواصلة بناء شراكات إستراتيجية قوية، واستعراض فرص الشراكات الاستثمارية مع القطاع الخاص، في ظل ما يشهده اقتصاد المملكة من تنوع وتقدم مستمر».
تنويع الاقتصاد السعودي شهدت مبادرة مستقبل الاستثمار العام الماضي الإعلان عن برنامج صندوق الاستثمارات العامة (2018-2020) الذي يعد واحداً من 12 برنامجاً لتحقيق رؤية المملكة 2030، ويمثل خارطة طريق لدعم جهود تنويع الاقتصاد السعودي، وتحويل المملكة إلى محرك للاستثمار العالمي. واشتملت المبادرة أيضاً على معرض مصاحب تعرف فيه المشاركون على أحدث المشاريع المستقبلية الكبرى في المملكة، التي تعد عنصراً أساسياً في البرنامج الاقتصادي لرؤية 2030، وتم افتتاح المعرض عَقب الإعلان عن مشروع مدينة «نيوم»، وهو المشروع الذي أطلقه ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويطمح المشروع إلى أن تصبح مدينة «نيوم» المركز العالمي الجديد للتجارة والابتكار والمعرفة، وذلك عبر موقعه الإستراتيجي الذي يربط بين الشرق الأوسط، آسيا، أوروبا، وأميركا الشمالية والجنوبية.