احتضن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» 100 خبير في قطاعي الطاقة والبيئة ليومين، لبحث أفضل الحلول لإنتاج وقود مناسب للمستقبل المستدام. ونظم المعهد السعودي للاحتراق الاجتماع الثامن له، تحت شعار «نحو مستقبل مستدام، استخدامات الوقود المكافئ والنظيف»، والذي حظي بحضور ممثلين من أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا «كاوست»، إضافة إلى باحثين من مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» وعدد من الأكاديميين من الجامعات السعودية والإماراتية والشركة السعودية للكهرباء. وتضمن الاجتماع 3 ورقات عمل و49 عرضا شفهيا خلال 6 جلسات تقنية و10 عروض مرئية، والتي غطت نواحي متعددة متصلة بالبيئة وانبعاثات الكربون. فرص وظيفية عدّ الباحث في كابسارك سيلفيان كوتي، خلال الاجتماع الذي ختم أعماله مساء أول من أمس، أن قطاع الطاقة المتجددّة يتيح كثيرا من الفرص الوظيفية، وقادر على توليد وظائف ذات قيمة للجيل السعودي الجديد الناشئ، بخلاف وظائف قطاع المقاولات التي يعمل فيها كثير من العمالة الأجنبية غير المؤهلة. وأشارت مدير برنامج النقل والبنية التحتية الحضرية انفيتا ارورا، في ورقة العمل التي قدّمتها بعنوان «إستراتيجيات لأنظمة النقل البيئي المستدام وعدم المساس بالنمو الاقتصادي»، إلى أن تحسين نوعية وكفاءة الوقود المستخدم في السيارات ودعم تبني السيارات الكهربائية مع التغيير في إستراتيجيات التخطيط العمراني والحضري، والحد من كثافة المدن والعمل على استخدام بنية تحتية متنوعة، ووسائل نقل منخفضة الكربون مناسبة للاستدامة مثل السيارات المشتركة، سيعمل على زيادة كفاءة الطاقة. بحوث مستقلة ويعدّ مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك»، مركزا عالميا غير ربحي، يجري بحوثا مستقلة في اقتصادات وسياسات وتقنيات الطاقة بشتى أنواعها، إضافة إلى الدراسات البيئية المرتبطة بها، وتتمثل مهمة كابسارك في تعزيز فهم تحديات الطاقة والفرص التي تواجه العالم اليوم وفي المستقبل، خلال بحوث غير منحازة ومستقلة وعالية الجودة لما فيه مصلحة المجتمع.